نفى المركز الإعلامي بالأزهر ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي نقلاً عن الباحث إسلام بحيري، من أنه رفض عرضًا من الأزهر بتقديم اعتذار رسمي منه وإعلان توبته- حسب ما ذكرت مصادر- مقابل التنازل عن جميع القضايا ضده. وأكد عدم صحة هذه المعلومات الكاذبة، معربًا عن ثقة الأزهر في نزاهة القضاء المصري وعدالته وأنه صاحب الاختصاص الوحيد للنظر في تلك القضايا وهو المخول دستوريا دون غيره للبت فيها. وقال المركز الإعلامي إنه يهيب بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة والتزام المعايير المهنية فيما تبثه لجمهورها، وتحمل مسؤوليتها في إيصال الحقيقية، وتجنب الإشاعات التي تضلل القارئ، مشيرًا إلى أنه الجهة الوحيدة للحصول على أية معلومات أو أخبار فيما يخص الأزهر. كانت محكمة مستأنف جزئي مصر القديمة، والمنعقدة بمجمع محاكم زينهم بالسيدة زينب، قررت مساء السبت، اعتبار معارضة إسلام بحيري على حكم سجنه 5سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان، "كأن لم تكن" وألزمته بالمصاريف الجنائية، وأيدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة. وتغيب بحيري عن حضور جلسة معارضته على حكم حبسه، كما تغيب دفاعه عن الحضور، وأصدرت المحكمة حكمها المقدم عقب انعقادها بغرفة المداولة لأكثر من 10 ساعات .