تعهد سامح شكري، وزير الخارجية لنظيرته المكسيك كلاوديا رويث ماسيو، بإجراء تحقيقات سريعة حول الهجوم الذي تعرض له سائحون مكسيكيون بالواحات، وبتعويض الضحايا . وأعرب الوزير عن تعازيه لضحايا الحادث والالتزام القوي من جانب حكومته بإجراء التحقيقات المطلوبة على وجه السرعة، والمضي قدما في تحديد المسؤولين عنه وتقديم التعويضات، وفق ما يتم تحديدها.
وأشار إلى حدوث تقدم في التحقيقات الجارية حاليا، وإلى أن السفير المصري في المكسيك، ياسر شعبان، سيتواصل قريبا بشكل مباشر مع المصابين وأسر الضحايا لمناقشة عملية التعويض.
وأفادت الخارجية المكسيكية في بيان أن كلا المسؤولين اجتمعا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، لمتابعة التنسيق بشأن الحادث الذي وقع منتصف الشهر الجاري وأسفر عن مقتل ثمانية من المكسيكيين.
وكان فوج من السائحين المكسيكيين قد تعرض في 13 سبتمبرالماضي لهجوم من قبل قوات الأمن المصرية عن طريق الخطأ، بمنطقة قريبة من الواحات البحرية بالصحراء الغربية.
ولقي ثمانية مكسيكيين مصرعهم في الهجوم، إضافة لأربعة مصريين، بينهم المرشد السياحي للفوج، كما أصيب 6 آخرين من مواطني المكسيك بجروح.