قالت وزارة الخارجية، يوم الأربعاء، إن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أبدى استعداده لدعم برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وفقا للأولويات التي تحددها الحكومة المصرية. وإلتقى اليوم الوزير سامح شكري مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي هيلين كلارك في نيويورك، حيث تناول اللقاء استعراضا شاملا لمشروعات البرنامج لدعم خطط التنمية في مصر، إضافة إلى سبل دعم البرنامج لجهود وقدرات مصر لتوفير الخدمات الأساسية للاجئين السوريين على أراضيها. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، أن مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أعربت عن تقديرها للتحديات التي تواجهها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدة على دعم البرنامج لمصر وتضامنه معها في هذا المجال. وتناولت المحادثات بين وزير الخارجية ومديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي رغبة البرنامج في الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التنمية الاجتماعية وتمكين المرأة ونقل تلك التجربة لدول أخرى. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري حرص على الاستماع لتقييم هيلين كلارك للأوضاع الإنسانية والاقتصادية في سوريا والعراق واليمن، والجهود التي يقوم بها البرنامج لتعزيز قدرة المدنيين في تلك الدول التي تشهد اضطرابات سياسية. كما أعربت كلارك عن رغبة البرنامج في تقديم الدعم المؤسسي لمصر لمساعدتها على استكمال دورها في توفير احتياجات اللاجئين السوريين. وتشهد سوريا حربا أهلية منذ عام 2011، ما أدى إلى هجرة ملايين السوريين إلى دول عربية وأجنبية.