- ( واقتربت ساعات الحسم ) .. هذا هو العنوان المعبر عما حدث فى ماسبيرو خلال الساعات الماضية أوسيحدث فى الأيام القادمة إن شاء الله .. وهو ما يؤكد صحة ما نشرته فى مقالى المنشور أول أمس حول الإجتماع الخاص الذى سيتم عقده مع عصام الأمير رئيس اتحاد الأذاعة والتليفزيون وصفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار ومجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون داخل إحدى المؤسسات المهمة جدااااااااااااااا .. وقلت وأؤكد مجدداً أن هذا الإجتماع سوف يتضمن الكشف عن مفاجآت مثيرة للغاية تتعلق ب (ملفاتهم السوداء ) خلال فترة توليهم مناصبهم .. وهنا أشير إلى أن هذا الإجتماع تحدد موعده بالفعل وسيتم عقده خلال الساعات القادمة , ومن المتوقع أن تكون إحدى نتائجه إجراء حركة تغييرات فى المناصب القيادية . كما نؤكد أن هذا الإجتماع سيشهد تفجير مفاجآت بالنسبة لهذه القيادات - الذىن تلقوا رسمياً الدعوة لحضوره - تتعلق ببعض القضايا الخطيرة جداً – أكرر الخطيرة جداااااا- والتى سوف يترتب عليها الكثير والكثير من النتائج التى أقل ما توصف به أنها من العيار الثقيل جداً . الطريف أن كل منهم يتصور أنه هذا الإجتماع سيكون بمثابة إعلان تصعيده أو بقاؤه رسميا فى منصبه , وهو اعتقاد سوف يثبت خطأه عقب انتهاء الإجتماع ومواجهتهم بقنابل لم تخطر على بال أحد منهم ( ونعدكم بالإنفراد بنشر تفاصيلها الكاملة فى المقالات القادمة ) . - يبدو أن عصام الأمير يعلم جيداً أن أيامه فى منصبه كحاكم لولاية ماسبيرو أصبحت معدودة , خاصة بعدما فقد دعم ومساندة اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية السابق والذى خرج من التشكيل الحكومى الجديد .. ولذلك فكر الأمير فى تنفيذ خطة يمكن أن نسميها (الخروج الآمن ) عن طريق تقديم استقالته من منصبه مقابل ضمان عدم تقديمه للمحاكمة فى الكثير من القضايا المتعلقة بالتجاوزات المالية والإدارية وكذلك قضية قطع التيار وتسويد الشاشات فى 9 مايو الماضى والتى ثبتت إدانته فيها من قبل النيابة العامة والنيابة الإدارية . أما أحدث ملف مخالفات الأمير والتى تدل على أنه (ماشى ماشى ) قيامه بتوقيع عدة قرارات بترقية بعض المقربين اليه أو إلى السيدة الفاضلة زوجته المخرجة سميحة نصحى .. ومن بين هذه القرارات ترقية 4 فى وظائف المذيعين ومعدى ومقدمى البرامج و19 فى وظائف الإخراج والمونتاج – لدينا صورة القرار - .. وفى هذا السياق نشير أيضاً إلى القرار رقم 1165 الصادر بتاريخ 7 سبتمبر الجارى والذى تضمن التجديد لعشرة من الشخصيات القيادية من درجة مدير عام بوظائف الإدارة العليا التى يشغلونها بقطاع التليفزيون , ومما أثار الشبهات حول هذا القرار أن قرارات التجديد - التى تم التنسيق فيها مع مجدى لاشين رئيس التليفزيون - صدرت قبل موعدها المقرر قانونا وهو شيىء غريب فى ماسبيرو لأن المعروف أن التجديد يتم بعد انتهاء المدة المقررة فى قرارات التكليف أو التعيين . وتضم تلك القائمة كلا من : أحلام ابراهيم مدير عام مراجعة برامج القنوات وسوزان محمد أبوزيد مدير العلاقات العامة وهويدا فاروق محمود لطفى مدير عام المتابعة وميرفت إمام مدير عام المنوعات والدراما بالفضائية الأولى وعمرو سعيد ابراهيم مدير عام الفنون التشكيلية وعبدالله النوبى على مدير عام الشكاوى والتظلمات وعلى محمد الدسوقى مدير عام المكتبات وعبدالله اسماعيل مدير عام المخازن (كل الأسماء السابق ذكرها موعد التجديد الرسمى لها 13 أكتوبر 2015 !! ) , أما منى محمد حسان مدير عام المشتريات وعفاف عبدالحميد عبدالعزيز مدير عام المكتب الفنى فموعد التجديد الرسمى لهما 7 نوفمبر القادم أى بعد شهرين كاملين من صدور قرار الأمير المثير للجدل والشبهات ؟!!!!!.
- أحد رؤساء القطاعات البارزين جدا داخل ماسبيرو والذى يتم التحقيق معه حالياً فى العديد من الجرائم المتعلقة بإهدار المال العام .. قام بمعاونة أصدقائه المقربين ومنهم أحد نوابه ومدير عام الشئون المالية والإدارية وآخرون ب (فرم ) العديد من المستندات خاصة ما يتعلق منها بميزانيات البرامج والديكورات . الغريب أن عمليات الفرم – التى تم تصويرها صوت وصورة – تمت داخل مكتب رئيس القطاع وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية . ومن بين هذه المستندات المفرومة ميزانيات خاصة بما أطلق عليه التطوير والتى بلغت أكثر من 270 مليون جنيه – عداً ونقداً – ( أحدها خاص بديكور برنامج لمذيعة شهيرة تكلف – وفقاً للورق المفروم - أكثر من مليونى جنيه ) , وهنا نشير إلى أن رئيس القطاع المشار اليه هو الذى قام بالتوقيع على هذه الميزانيات ومعه إعلامية شهيرة تقوم بتقديم برنامج يومى فى إحدى القنوات الفضائية الخاصة . والمفاجأة التى نكشفها فى هذا الملف أن ديكورات هذه البرامج تمت سرقتها وبيعها وهو الأمر الذى كشفته التقارير الرسمية الصادرة عن جهاز المحاسبات والتى تحقق فيها عدة جهات منوط بها الحفاظ على المال العام . وكشفت مصادرنا المطلعة أنه من الممكن أن يتم القاء القبض على عدد من القيادات المتورطة فى هذه الجرائم داخل مكاتبها خلال الأيام القادمة !!!! .
- صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار , رغم حصولها على (ألاوكيه ) لخلافة عصام الأمير فى منصب رئيس الإتحاد .. إلا أنها تتصرف بعصبية شديدة مع المحيطين بها خوفاً من حدوث تغييرات مفاجئة فى الموقف الداعم لها وهو ما ستكون نتيجته ليس عدم تصعيدها فقط لرئاسة الإتحاد بل ربما الإطاحة بها من منصبها . وقد فشلت صفاء طوال الأيام الماضية فى كسب ود الكثير من خصومها داخل القطاع رغم أنها حاولت ( تجر ناعم ) معهم إلا أنهم يعلمون ان هذه الحالة مؤقتة وهدفها كسب الوقت وعدم التصعيد ضدها حتى تحقيق حلم تنصيبها ملكة متوجة على عرش ماسبيرو . صفاء قامت طوال الأيام الماضية بالإتصال بعدد من كبار المسئولين فى بعض الجهات المهمة جداااااااااا فى الدولة لدعم عملية تصعيدها بدون أية منغصات مما يمهد الأجواء لعملية الإنتقال السلمى للسلطة فى ماسبيرو . لكن ما لا تعلمه صفاء أن الساعات القادمة تحمل لها مفاجأت من العيار الثقيل !!!!!. وفى هذا السياق نشير إلى أن مؤسسة الرئاسة وعدد من الجهات العليا تلقت مذكرة عاجلة خلال الساعات القليلة الماضية – لدينا صورة منها – قام بالتوقيع عليها عدد كبير من العاملين بالقطاع لطلب مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى , وأعلن الموقعون على المذكرة أنهم سيكشفون للرئيس عن واحدة من أكبر قضايا الفساد فى ماسبيرو عامة وقطاع الأخبار بصفة خاصة . ووجه الموقعون على المذكرة رسالة عاجلة للرئيس فى نهايتها قالوا فيها وبالحرف الواحد : " كل ما نأمله أن تقتطع لنا ساعة فقط من وقتكم الثمين ستكون عاملاً فارقاً فى مستقبل المئات من الإعلامينن الناجحين والمهمشين الذين تتم محاربتهم بكل ضراوة ويتم منع أصواتهم من الوصول لسيادتكم لكشف الحقائق " .. فهل يستجيب الرئيس السيسى لهذا الطلب العاجل قبل أن (تقع االفاس فى الراس ) ويتم تصعيد صفاء لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ؟!!!