قال مارتين كوبلير، رئيس البعثة الأممية بالكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إنه سيتم نشر 500 جندي أممي إضافي إلى جانب قوات الجيش الكونغولي، ليرتفع العدد الإجمالي للقبعات الزرق في المنطقة، إلى 2500 عنصرا. وجاء هذا الإعلان في أثناء مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، في بيني شرقي الكونغو الديمقراطية. وتابع كوبلير بالقول إن "الدعم الأممي اللوجستي للجيش الكونغولي في بيني، سيغطي 80% من الاحتياجات من الوقت الحالي، وحتى نهاية 2015، من أجل محاربة متمردي تنظيم القوى الديمقراطية الأوغندية المتحالفة". وانطلق التعاون بين مونوسكو والجيش الكونغولي، منذ يناير 2014، وقد مكن ذلك من القضاء عدد كبير من المتمردين الكونغوليين من عدة بلدات من بيني. من جانبه، قال الجنرال الكونغولي مبانغو ماشيتا مارسال للأناضول، إنه "بفضل عملية سوكولا 1 (مخصصة لمطاردة المتمردين الأوغنديين في منطقة بيني)، قلصنا من قدرة هؤلاء المتمردين على إحداث الأضرار"، معتبرا أن "دعم القوات الأممية، مكنهم من تحقيق تقدم في هذا الاتجاه". وتسبب متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة المعارضة للرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، الناشطين شرقي الكونغو الديمقراطية، في مقتل أكثر من 500 مدني، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.