بعد تأجيلها عدة مرات أصبحت الانتخابات البرلمانية التي يعتبرها الجميع الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق على الأبواب. إقبال كبير من قبل مشاهير الفن تشهده الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث ترشح العشرات من الفنانات والفنانين والراقصات أيضًا غير مكتفين بلفت الأنظار إليهم وحصاد الشهرة من خلال أعمالهم الفنية فحسب، ولكنهم أردوا تحقيق الشهرة السياسية من خلال الجلوس تحت قبة البرلمان. وتقدمت الفنانة هند عاكف عن دائرة المعادى، لخدمة حيها والاهتمام بقضايا المرأة، واضعة بحس تصريحاتها ملف المستشفيات على رأس أولوياتها فيما قام حمدي الوزير بالترشح لمجلس الشعب عن دائرة بور سعيد من أجل إعادتها لما كانت عليه فى السابق على حد تصريحه، وأكد المرشح البرلماني المحتمل أن بورسعيد مدينة مضطهده حتى الآن وتعانى من مشكلة فظيعة وهى البطالة. كما ترشح المخرج خالد يوسف مؤكدًا أن ترشحه فى الانتخابات البرلمانية سيكون الأهم بالنسبة له، مضيفًا أنه له الأولوية عن تقديمه لعمل فني، حيث يرى الحصول على مقعد بمجلس الشعب القادم واجب وطني يستحق السعى له والتضحية بأي شيء من أجله أما سما المصري فقدمت أوراقها للترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بهدف خدمة المرأة عن دائرة الأزبكية كما أعلنت الفنانة المثيرة للجدل أنها لو دخلت للمجلس ستطبق القانون بحد السكينة. ولم يكن ترشح أهل الفن للبرلمان هو العامل الوحيد الغريب فيها ولكن أيضًا كانت الرموز التي حصل عليها المرشحين للبرلمان المقبل مجالاً للجدل حيث سخر الإعلامي تامر أمين، من ترشح الراقصة سما المصري، فى الانتخابات البرلمانية عن دائرة الجمالية ومنشية ناصر، ورفضها لدائرة عابدين، قائلًا: "بأي إمارة بتختاري" قائلًا: "سما المصري اختارت رمز المطواة، بدل الخاتم ليكون شعارها في الانتخابات، وحينما سئلت عن سبب هذا الاختيار قالت: هذا الشعار بتاع أهالي المنطقة" مشيرًا إلى أن رد الراقصة بهذه الطريقة يدل على أن أهالي منطقة الجمالية بلطجية.