اعتبر الفنان خالد أبو النجا إن ما حدث في "رابعة العدوية" نقطة تحول أساسية في الأحداث بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. وقال أبو النجا إنه رغم اختلافه في الرأي مع المتظاهرين في رابعة العدوية إلا أن فض الميدان بالقوة يمثل خطوة إلى الوراء وأنه لا حل حاليا إلا بتنحي الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي. وأضاف أبو النجا، الذي أيد الخروج على حكم الإخوان في 30 يونيو 2013 ،بأن البلاد وصلت إلى حالة يرثى لها بعد تغيير السيسي لوعده وقراره الترشح للرئاسة وبسبب الفكر الأمني الذي يتبعه، معتبرا أن هذا الفكر "فشلٌ كاملٌ و خطواتٌ إلى الوراء. فالشعب المصري لن يتقدم إلا إذا تعلمنا من تجاربنا جميعاً". وأشار أبو النجا إلى إن الخروج في 30 يونيو كان هدفه "الثورة على إقصاء الآخر ومحاولة الاستيلاء على السلطات وفرض دستور دون توافق مما أنذر بحرب أهلية" بحسب ما ذكرت جريدة هافينتجون بوست. وتابع أبو النجا بأن فض اعتصام رابعة العدوية حول "الظالم إلى مظلوم، فسياسات الأمن دوماً تفشل، سواءً في تهجير أهالي سيناء بداعي الأمن، أو حتى الزج بالإسلاميين المعتدلين في السجون. العنف لم ولن يحل الأزمة، بل سيعقد الحالة". وأكد أنه "لا يرى ضواءً في آخر هذا النفق المظلم الذي جرنا إليه السيسي، سواءً بالفض أو الفكر الأمني الفاشل، ثم بلوى تكميم الأفواه لأي رأي مخالف" مشددا أن "على السيسي التنحي والاعتراف بفشل فكرة رجوع العسكر إلى سدة الحكم. لا بد من إجراء حوار شعبي للمصالحة الوطنية يعترف فيه الإخوان والعسكر معاً بأخطائهم الدموية".