نزار غراب : إستخدام القوة ، توليد " للفاشية " العسكرية جمال شحاتة : فض الإعتصام سيكون " المسمار" الأول في دخول الإرهاب في مصر
مختار نوح : إذا تم فض الإعتصام بالقوة ستكون هناك خسائر من الجانبين
ناجح إبراهيم : إستخدام القوة سيولد مزيداً من الأحقاد
حسين الجندي
بعد أن إنطلقت صافرة الإنذارالأخير ، وتم نقل التفويض الشعبي ، إلي الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" وزير الدفاع والإنتاج الحربي لنبذ العنف والإرهاب ، والذي أكدة الشعب بنزولة يوم 26 يوليو 2013 ، بإرسال صورة من التفويض بعلم الوصول إلي وزارة الداخلية ، والقوات المسلحة ، لعمل اللازم ، وفض البؤرتين " إشارة رابعة العدوية ، وميدان النهضة" من أجل أن تنعم مصر بالأمن والامان وقد تعالت الأصوات من بعض القوي الإسلامية، برفضهم فض الإعتصام بالقوة ، وتباينت الأراء المعارضة لهذا التفويض وقد قامت " الفجر " بأخذ أراء بعض القوي الإسلامية.
حيث قال " نزار غراب " المحامي والقيادي بالسلفية الجهادية ، أن المشهد برومتة يوضح مأساة المصريين ، وعند حكم الرئيس مرسي ، كانت هناك إعتصامات كثيرة ضدة ، وكان يرحب بها ، وهذا لأنه كان يحترم حقوق الإنسان في التعبير ، وهذة من مكتسبات ثورة 25 يناير .
وأضاف " غراب "أنه بعد الإنقلاب العسكري ، أصبحت كل من له رؤية سياسية، تعتبر جريمة وشئ غير مقبول ، وأصبح شئ ينبغي القضاء علية ، وهذه حالة تمر بها بلادنا الأن ، وعن الأحداث فإنها تصب في خانة غلق طرق التعبير السلمي ، وتدعم الأفكار التي بدأت منذ الستينيات ، والحقوق لا تؤخذ بالقوة ، ولن يكون في صالح أحد ، وهذا يعتبر توليد لرحم الديكتاتورية ، وتوليد للفاشية العسكرية ،وهدم للدساتير والقوانين .
وأكد "غراب" أن أغلب الإسلاميين أعلنوا التحول عن إستخدام القوة ، ويجب الإنخراط في العمل السياسي الديمقراطي ، والعملية السياسية، ولكن رأينا نتائج سلبية بعد إنقلاب 30 يونيو وما حدث .
وأوضح " غراب " أن " تمرد " كانت تطالب بإنتخابات رئاسية مبكرة وليس برئيس معين ، ولم تكن مطالبهم دخول العسكريين إلي الحكم ، وكل هذا سوف يصنع مبرر كبير للعودة إلي إستخدام القوة .
وقال " غراب " أن القانون في مهب الريح ، بعد أن تم من إعتقال أصحاب الفكر والرأي مثل " أبو العلا ماضي " و "عصام سلطان " ، والنيابة أمرت بحبسهم ، وتم التنكيل بالخصوم السياسيين ، وأصبح المشهد مفزع ، وأن أي تعامل لإقصاء الإسلاميين دائماً ما يفشل ، وهؤلاء لا يرغبون في مصلحة الوطن .
وتابع " جمال شحاتة " القيادي بحزب الحرية والعدالة ، أن الدكتور الببلاوي كان مستشاراً في وقت أحداث ماسبيرو عندما قتل أكثر من 20 شخصاً ، وطلب الإستقالة وفي حكم الدكتور محمد مرسي رأينا أكثر من 32 مليونية و5000 وقفة إحتجاجية، بدون سلمية، ورغم ذلك لم يفض الإعتصام بالقوة .
وأكمل " شحاتة" لا توجد دولة حرة تفعل كل ذلك ، إن الحكومة التي تصدر تلك القرارات هي حكومة ضعيفة ، ليس لها أي شرعية ، والتاريخ لن يذكر أي خير لها، وعن الإنقلاب والإنقلابيون ، فإن الفريق " السيسي " دخل التاريخ من " أسود" أبوابة، وأنا فقدت الثقة في كل هؤلاء الذين يريدون فض الإعتصامات بالقوة ، ولن نسمع من الليبراليين أي إدانة في قتل أكثر من 750 شهيداً في أحداث المنصة .
وأختتم " شحاتة " إنة لو تم فض الإعتصام بالقوة ، سيكون هذا " المسمار " الأول في صعود الإرهاب في مصر ، وأن الطريق السلمي هو الحل الوحيد ، ولكن هي مغامرة من المغامرات التي سترجع بنا إلي الوراء ، وستمسح ثورة 25 يناير من التاريخ ، وأن العسكر لا يعرف إلا روءية واحدة هي " الإنفراد بالسلطة".
فيما قال " مختار نوح " المحامي ، والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين ، أنه يرفض فض أي إعتصام بالقوة , وإذا تم فض الإعتصام بالقوة ستكون هناك خسائر من الجانبين .
وأضاف " نوح " أنه يجب علي قوات الأمن إستخدام إسلوب أمني حرفي في فض الإعتصام ، بمحاصرتهم ، وتشغيل الميكروفونات ، وإنذارهم ، والسماح لهم بالخروج دون مضايقات .
ووجة " نوح " رسالة إلي كل المعتصمين أتمني من الله عز وجل أن يرزقكم الرشاد، لأنكم لا تدافعون عن شئ مقدس ،ولكن تدافعون عن كرسي ، وهو " أحقر " ما في هذه الدنيا.
وتابع " ناجح إبراهيم " القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ، أنه يرفض هذا التفويض ، لأن إراقة دماء الناس لأي سبب من الأسباب ستزيد الأمور سوءاً ، أرجوا فتح باب للحوار والتفاوض والسلام ، وعلي كل إنسان أن يراعي الأية الكريمة التي تقول " أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ".
وقال "إبراهيم" أن الإسلام يحث علي الإحياء ويكرة قتل النفس ، إن قتل النفس أوجب من الصيام والعبادات ، وأوجة رسالة للقوات المسلحة والداخلية وكل جندي وظابط ، بأن يتجنبوا إراقة الدماء في هذا الشهر الكريم ، لأن ذلك سيولد أحقاد ويأس ، ويدمر الأطفال والنساء ، وستترك مصيبة في كل بيت ، فكفانا من إراقة الدماء ولابد أن نلجأ للحوار والتفاهم وكل فريق يصبر علي الأخرحتي ينتهي الأمر بسلام.