نفت وزارة الصحة، مايتم تداوله عن تفشي الإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي " الحمى الشوكية" بين المواطنين أو ڤيروس غامض أو أي نوع من أنواع التفشيات الوبائية. وأوضحت الوزارة -عبر بيان رسمي صادر عنها اليوم الأربعاء- أن ارتفاع معدلات الإصابة بالإجهاد الحراري ومعدلات الوفاة خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للتأثر بالإجهاد الحراري عند ارتفاع درجات حرارة الجو، حقيقة علمية ثابتة. وتفيد التقارير الصادرة عن مركز مكافحة الأمراض ب "أتلانتا" بالولايات المتحدةالأمريكية، أن معدل الوفيات بضربات الشمس يصل إلى 44%من الحالات في الفئة العمرية الأكثر من 65سنة. وأفاد التقرير أن التشخيص والعلاج المبكر يُقلل الوفيات إلى 10% بينما قد يصل إلى 80% في الحالات التي يتأخر فيها التشخيص والعلاج. وشهدت العديد من دول العالم ازدياد في معدلات الوفاة بسبب تعرض مواطنيها للإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو عن معدلاتها في أوقات معينة كفرنسا واليابان والهند وباكستان. وأشارت الوزارة إلى أن معدل الإصابة السنوي في مصر بالالتهاب السحائي يتراوح بين 25-30 حالة سنويًا، وإن عدد الحالات التي تم تسجيلها في مصر بالالتهاب السحائي منذ بداية يناير 2015 وحتى تاريخه لا يتجاوز 5 حالات. وتصنف منظمة الصحة العالمية مصر كدولة خارج الدول الإفريقية التي تعرف باسم حزام التهاب السحايا، فلا يوجد دولة في العالم تشترط حصول مواطنيها على التطعيم ضد الالتهاب السحائي قبل السفر لمصر. ونوهت وزارة الصحة المصرية إلى إنها تٌطعم طلبة المدارس بشكل سنوي ضد الالتهاب السحائي في سنوات أولى حضانة وأولى ابتدائي وأولى إعدادي وأولى ثانوي.