الاوبرا بشكل عام هو عمل درامي موسيقي يتخلله حوار غنائي، واوبرا عايدة عبارة عن قطعة تياترية تشتمل على مناظر ولوحات راقصة يتخللها أغاني موسيقية متوزعة على 4 فصول تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة . 1-تحكى الاوبرا قصة انتصار المصريين على الاحباش و وقوع قائد الجيش المصرى " راداميس " و الاميره الحبشيه " عايده " التى اسرها الجيش المصرى فى الحرب فى غرام بعض فحاولو الهروب على الحبشه لكن فرعون مصر اكتشف خطتهم فحكم على راداميس بالاعدام ويموت فى النهاية هو وحبيبته عايدة . 2-تم اكتشاف مخطوطات اوبرا عايدة من قبل عالم الآثار الفرنسي "اوجست ماريتا" في وادي النيل، والمخطوطة عبارة عن قصة من 4 صفحات، 3-وضع فيردي الموسيقى لاوبرا عايدة مقابل 150 ألف فرنك من الذهب، وقد تم تصميم ديكور وملابس العمل في باريس وكلفت 250 ألف فرنك، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الاوبرا لتكون جاهزة خلال ستة أشهر في عام 1869، للاحتفال بافتتاح قناة السويس. 4-قام بتصميمها مهندسان إيطاليان هما "أفوسكاني"و" روسي"، انشئت الاوبرا بين حي الأزبكية وحي الاسماعلية وتم استخدام العديد من الرساميين والمصورين لتجميل الدار برسوم وصور لكبار الفنانيين من الموسيقين والشعراء، وبسبب تأخر وصول ملابس وديكور اوبرا عايدة من باريس لم تعرض في الاحتفالية وقامت فرقة عالمية إيطالية بتقديم اوبرا" ريجوليتو" على مسرح دار الاوبرا الخديوية وهو الاسم الذي اشتهرت به آنذاك. 5-اوبرا عايده لاقت نجاح كبير فى كل العالم و اشتهرت مقاطعها ، وتعرضت فى مصر و فى بلاد كتيره بديكورات فخمه تعكس عظمة تاريخ مصر و تراثها الحضارى و بأعداد ضخمه من الراقصيين و الكومبارس و ظهرت سباع و وحوش فى عروض كثيرة. 6-تم تقديمها لأول مرة لأول مرة عام 1871 على مسرح دار الاوبرا القديمة الخديوي ولم يتمكن فيردي من الحضور، وعرضت في أوروبا لأول مرة على مسرح لاسكالا في إيطاليا في فبراير 1872. 7- ليست عمل فنى مصرى لكنها عمل فنى أوروبى ألحانه اوروبيه و كلماته بالطليانى. 8-طلب اسماعيل باشا من عالم الاثار الكبير مارييت الذى كان وقتها مدير الاثار الفرعونيه موضوع يصلح أن يكون روايه لأوبرا مصريه ، فكتب مارييت قصة اوبرا عايده و اتصاغت شعرياً. 9-يوم 17 نوفمبر 1869 افتتحت قناة السويس و كان من مظاهر التحضير لحف افتتاح القناة تعبيد طريق الهرم و بنا دار الاوبرا الخديويه. 10-ألف قصتها ميريت باشا عالم المصريات الفرنسي الشهير، وكتب نصها الغنائي (الليبرتو) جيسلا نزوني وبعد ترجمتها سلمت إلى الموسيقار الإيطالي فيردي في عام 1870 من أجل تأليف اوبرا عايدة بطلب من الخديوي.