"أنا من محافظة قويسنا بالمنوفية، ابني مات فى 30 يونيو 2013 أثناء إلقاء محمود رمضان للأطفال من أعلى عقار بالإسكندرية كان يبلغ من العمر 16 سنة، بهذه الكلمات بدأ فايز رمزي سليمان والد الطفل رمزي، الذى لقى حتفه على يد "رمضان". وأضاف:"تقدمت بشكاوى لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير العدل والنائب العام ولمنظمة حقوق الإنسان لكن لا حياة لمن تنادى". وطاب والد الطفل بتوفير معاش له وصرف تعويضات عن ابنه رمزي بعد أن لقى مصرعه فى ذلك الحادث. واستكمل حديثه بنظرات حزن جراء فقدان ابنه "بطالب الدولة بمعاش لأني أعمل حلاق والدخل قليل جدا ولدي ابن آخر أكمل مدته بالجيش ولا يجد أي وسيلة عمل حتى الآن، وتساءل مستنكرا أين حق الشهداء يا ريس؟ أين الحقوق التي وصلت إلينا؟ مركب الوراق صرفوا لضحاياها معاشات وتعويضات ونحن أهالي الشهداء لا شيء من 2013". ورفع الرجل صورة لابنه المتوفى ولافتة استغاثة للسيسي مكتوب عليها "هل ضاع دم ابني هباء مع رياح الثورة".