"استضافة القاهرة وفدا تابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، العدو اللدود للمملكة، وكذلك إقامة معرض للحوثيين في مصر لإبراز أثار ما سموه ب"العدوان السعودي"، خطوتان من شأنهما إزكاء الخلاف بين القاهرةوالرياض". هكذا علق موقع "news1" الإخباري الإسرائيلي على طبيعة العلاقات بين الملك سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن العلاقات المصرية السعودية تشهد توترا ملحوظا. وقال "يوني بن- مناحيم" المحلل الإسرائيلي للشئون العربية إن ترحيب وزير الخارجية المصري بالاتفاق النووي بين الغرب وإيران صب الزيت على النار. وتتخوف الرياض من الاتفاق النووي، وتسعى جاهدة لتعزيز المحور السني الذي أقامته مع تركيا وقطر لمحاولة وقف التمدد الإيراني الشيعي. وتسعى المملكة للتقارب مع حماس، لذلك جاءت زيارة قيادة حماس للسعودية واللقاء الرسمي الأول لوفد على رأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بالملك سلمان لتشكل مرحلة جديدة في العلاقات مع السعودية، وهو أمر بحسب مراقبين لن يحظى برضا القاهرة التي يصف إعلامها الرسمي الحركة بأنها "إرهابية"، كما يحاكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بتهمة "التخابر مع حماس".