أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن الحركة لا تتدخل في الشئون الداخلية لأي بلد عربي، وتتمنى كل الخير لمصر وشعبها وجيشها، ويستحيل أن تقوم بأي عمل يؤثر على أمن مصر واستقرارها، لافتًا إلى أنه لم يتأكد أي دليل على تورط أي عنصر من حركة حماس في الجرائم التي استهدفت الجيش المصري، أخيرًا، في سيناء. وأشار "مشعل"، في تصريحات لصحيفة "العربي الجديد"، إلى أن أمن مصر القومي ركن أساسي في منظومة الأمن العربي، والحفاظ عليه وحماية مصر وشعبها وجيشها، شأن مركزي لدى حماس التي تأمل أن يستعيد الحال العربي عافيته، بعد أن غاب القطب المرشد والقيادي والمرجعي لهم، في وسط هذا التشوش الراهن. ورأى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، أن قضية إعادة إعمار قطاع غزة وإنهاء الحصار عليه من الأولويات الفلسطينية الملحة في أجندة حماس، وأن المشكلات العديدة في القطاع ينبغي أن تكون همًا فلسطينيًا رئيسيًا، موضحًا أن الحركة لا تطلب حربًا مع إسرائيل، لكنها تعمل على تحصين جاهزيتها للدفاع عن شعبها، وحماية المقاومة، ولهذا، فإنها عملت على تمتين قدراتها القتالية، وترميم ما أصابها في العدوان الإسرائيلي في صيف العام الماضي.