دعا مايكل منير، رئيس تجمع (أقباط الولاياتالمتحدة)، المعتصمين فى ميدان التحرير، إلى عدم مغادرة الميدان إلا بعد أن يعلن المجلس العسكرى عن تأجيل الانتخابات البرلمانية، وفى رسالة له نشرت على موقع المنظمة قال، منير إن على المعتصمين أن يطالبوا بهذا المطلب وإذا لم يستجب لهم المجلس العسكرى فإن عليهم سحب الثقة من المجلس وتشكيل مجلس رئاسى مدنى يحوذ ثقة الثوار. واتهم القيادى فى تجمعات أقباط المهجر المجلس العسكرى، بأنه قسم البلاد إلى قسمين (ليبرالى، وإسلامى) وذلك عندما أجرى الاستفتاء الخبيث (بحسب وصفه ) الذى نعيش تدعياته إلى الآن، حيث أصبح الإسلاميون فى تحالف مع العسكريين، على حد زعمه، وأصبحنا "نحن" القوى الليبرالية فى حالة اضطهاد من قبل النظام الحاكم والإسلاميين الذين يتحالفون معه. وحدد منير أربع خطوات أساسية فى حال استجاب المجلس العسكرى لها، يمكن أن تنقذ الموقف الآن :أولاً اختيار حكومة إنقاذ وطنى ثورية، وإطلاق جميع الصلاحيات فى اتخاذ القرار لوزرائها ليقوموا بإدارة البلاد فى المرحلة الانتقالية القادمة، والإعداد لانتخابات رئيس الجمهورية، ثانيًا: اختيار مجلس مدنى من الثوار يقوم بمهام رئيس الجمهورية مناصفة مع المجلس العسكرى ثالثًا: البدء فورًا فى انتخاب لجنة دستورية للإعداد دستور جديد فى البلاد يراعى جميع المواطنين دون تفرقة، رابعًا: انتخاب رئيس للبلاد يتسلم مهامه فى أسرع وقت ممكن، ثم بعد ذلك تجرى الانتخابات التشريعية التى تأتى بأى فصيل. واعتبر منير، هذه الخطوات خريطة للطريق قائلًا: هذه هى خريطة الطريق التى تعطى الجميع الدينى أو الليبرالى الفرصة كاملة ومتساوية للمشاركة فى صياغة مستقبل البلاد. وانتقد منير، جماعة الإخوان المسلمين لعدم نزولهم إلى الميدان، قائلاً: إن الإخوان يترقبون التحرير عن كثب، وإنهم ينتظرون الفائز فى الميدان كى يعلنوا انضمامهم له، كما فعلوا من قبل اثناء الثورة، عندما نزلوا الميدان يوم 28 بعد أن علموا أن الثوار فى طريقهم إلى ازاحة النظام الحاكم ، الأمر الذى جعلهم يلحقون بالثورة لجنى ثمارها ، على الرغم أنهم لم يكونوا من الأصل فى مقدمة الثائرين والداعين لهذه الثورة. وقال، الناشط القبطى يبدوا أن التاريخ يعيد نفسه وأن الإخوان ينتظرون، لأن الثائرين فى الميدان اذا ما اقتربوا من تحقيق هدفهم سوف يعلنون انضمامهم لهم وتأييدهم حتى يتسنا لهم الحصول على المكاسب وجنى ثمار دماء الشهداء التى سالت