طالبت حملة "تمرد" القبطية بعزل البابا تواضروس من منصب بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وانتخاب آخر بدلاً منه، وذلك لإخفاقه في حل منكوبي الأحوال الشخصية وتسليمهم للشرطة بعدما تظاهروا من أجل لقائه. وأكد إسحاق فرنسيس، قائد الحملة، المطالبة بعزل البابا في تصريحات نقلتها صحيفة ال"اليوم السابع" أن البابا أخفق في حل مشاكل الأقباط، ويعتبر أول بابا فى تاريخ الكنيسة يخالف تعاليم المسيح ويقبل معمودية الكاثوليك ويدرس تثبيت عيد القيامة بالاتفاق مع باقى الطوائف، بالإضافة إلى أنه حطم الرقم القياسي فى الرحلات الرعوية بأوروبا وأمريكا تاركًا شعبه فى مصر بلا أى اهتمام. من جانبه رفض القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، مطالب حركة تمرد القبطية، قائلا:"إن اختيار البابا فى الكنيسة القبطية يحمل ثلاثة أمور، فهو انتخب من الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب، وهم ممثلو الشعب، وهو أيضًا اختيار من الله من خلال صوم وصلوات الكنيسة كلها وإلقاء القرعة نتيجة لهذه الصلوات، مؤكدًا أن قواعد الكنيسة تحتم أن يستمر البابا فى كرسى الباباوية حتى آخر عمره". ووصف «حليم» الدعوة لعزل البابا ب«اللا معقولة» التى تخرج عن اللياقة، ومرفوضة من الكنيسة إكليروس وشعبًا، لأن البابا هو أب جميع الأقباط وبطريرك كنيسة الإسكندرية كلها وكرازتها المرقسية.