قال شريف خالد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة شركات "فالكون" للأمن الخاص، إن حجم الخسائر التي تكبدتها الشركة خلال أول يومين من العام الجامعي بلغت 30 ألف جنيه. وأضاف في مؤتمر صحفي بعنوان "فالكون وكشف حساب تأمين الجامعات ودور شركات الأمن الخاص بنمو الاقتصاد المصري"، أن الخسائر تمثلت في تحطيم بوابتين إليكترونيتين بجامعة الأزهر وحدوث شرخ في بوابة واحدة بجامعة القاهرة. ووقع وزير التعليم العالي اتفاقًا مع شركة فالكون للأمن والحراسات الخاصة، في سبتمبر الماضي، لضبط وتأمين بوابات 12 جامعة مصرية، غير أن تشديد إجراءات التفتيش التي اتبعتها الشركة حيال الطلاب أدى إلى حدوث أعمال عنف بعدد من الجامعات خلال اليومين الماضيين. وأشار شريف إلى أن عدد الطلاب المفصولين بلغ 140 وتم قبول تظلم 55 طالبًا بعد تعهد ولى الأمر بالكتابة ورقيًا أمام مجلس التأديب بمتابعة ابنه أو ابنته وضمان عدم مشاركتهم فى المظاهرات التخريبية مرة أخرى وإذا حدث سيتم فصلهم نهائيًا ويسدد ولى الأمر قيمة التلفيات كاملة. ولفت إلى أنهم حتى اليوم ملتزمون ولم يشاركوا فى المظاهرات ولا يزال هناك 85 طالبًا مفصولاً، "أعتقد أنهم من كوادر الجماعة الإرهابية أى خارج شروط التعهد وجميع المفصولين لديهم فرصة للتقاضى وحتى يبت فى شأنهم ممنوع التحاقهم بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة". وقال: "لم تكن هناك خسائر مادية كبيرة بعد تولى فالكون مهمة تأمين الجامعة، وهذا بشهادة رئيس الجامعة والتقارير التي تم عرضها سابقًا، ويعتبر هذا النجاح تشارك فيه رجال أمن فالكون المدربين على أعلى مستوى، بالإضافة إلى حفاظ رجال الأمن على علاقتهم فى التعامل مع الطلاب مما ساهم في الحد من التظاهرات وعمليات التخريب". أما عن جامعة الأزهر، فقال شريف إنه منذ تولى فالكون مهمة تأمين "جامعة الأزهر" من الفترة 1 أغسطس 2014 حتى 31 مايو 2015, لم يحدث أي أعمال حرائق للكليات وسيارات القيادات داخل الجامعة ولم يحدث أي حالات وفاة. وتمكنت قوات التأمين الخاصة بشركة فالكون وعلى سبيل المثال لا الحصر من ضبط 12 قنبلة صوتية، بالإضافة إلى 3 شماريخ كبيرة ذلك أثناء دخول سيارة معيدة بكلية العلوم بجامعة الأزهر وذلك نتيجة إجراءات التفتيش التي يتبعها أفراد الشركة المدربين، بحسب قوله. وقال إن "هناك حالة اعتداء من بعض الطلاب المشاغبين التي تم على أثرها إصابة أحد موظفي الأمن التابعين لشركة فالكون وأدي ذلك إلى إصابته بعدة إصابات خطيرة تم على أثرها نقله إلى المستشفى". في حين أشار إلى أن جامعة الإسكندرية شهدت حالة من الاستقرار والانضباط الأمني مع بداية بدء العام الدراسي 2014 – 2015 خاصة بعد أن تولت شركة فالكون عملية التأمين نتيجة خبرتها الكبيرة في تأمين الجامعات ولم تشهد أي حالات وفاة. وتابع "لم تشهد جامعة المنصورة أى عمليات شغب خلال بداية العام الدراسي 2014 – 2015بعد تولي فالكون تأمين الجامعات نتيجة هدوء الأوضاع فى مصر، حيث إن الجامعة أيضا أصدرت، قرارًا يجبر طلاب الفرقة الأولى على توقيع إقرار بدفع تعويضات لأي خسائر تحدث بمباني الجامعة". واستدرك "أبدى عدد من الطلاب استياءهم من القرار وقالوا إن مهمة حماية الجامعة ترجع للأمن وليس الطلاب، وإن هذا القرار سيفتح المجال لتلفيق التهم للطلاب في أي وقت, ولم تشهد الجامعة أى حالات وفاة خلال تلك الفترة". أما عن جامعة عين شمس، فقال "فلم تشهد الجامعة بعد تولي فالكون أى حالات وفاة خلال الفترة من 1 أغسطس 2014 حتى 1 يوليو 2015".