أكدت فرنسا اليوم الجمعة، دعمها للتوصل إلى اتفاق للمصالحة بين الفلسطينيين وذلك في ضوء اللقاء المرتقب في القاهرة أواخر الشهر الجاري بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحفي: إن "فرنسا تشجع دائما على الوحدة بين الفلسطينيين والتعاون فيما بينهم بعيداً عن الصراعات والخلافات". وأكد فاليرو موقف بلاده الثابت تجاه حث الفلسطينيين على إعادة بناء وحدتهم، مشيراً إلى أن اتفاق المصالحة ضرورة ويصب في مصلحة الشعب الفلسطيني. ومن المقرر أن يعقد عباس ومشعل اجتماعا في القاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري وذلك في إطار البحث الخاص بملف المصالحة الفلسطينية المتعثرة والوضع السياسي والعديد من الملفات الأخرى. وتأخر تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي جرى التوقيع عليه برعاية مصرية بداية مايو الماضي في القاهرة بسبب الخلاف بين حركتي فتح وحماس على تسمية رئيس الحكومة الانتقالية. وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق أكد أن مشعل ومحمود عباس سيلتقيان في القاهرة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وأضاف الرشق أن الطرفين سيبحثان كافة الملفات في اللقاء المرتقب، وعلى رأسها "ملف اتفاق المصالحة، وملف الحكومة وتشكيلها، وملف منظمة التحرير وتفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير".