انتقد رئيس مجلس الولاياتالمتحدةالأمريكية الوطني للمنظمات الإسلامية "أسامة جمال"، صمت العالم إزاء أحكام الإعدام الصادرة في مصر ضد الرئيس المعزول "محمد مرسي"، وأكثر من 100 من قيادات الإخوان المسلمين. وقال جمال إن تركيا هي الدولة الوحيدة في العالم الإسلامي التي ساندت الرئيس المنتخب "محمد مرسي"، عقب الإطاحة به، بانقلاب عسكري بحسب وصفه وأفاد جمال أن قرار الإعدام جعل من مرسي رمزاً للديمقراطية والحرية، معتبراً قرارات الإعدام الجماعية في مصر، بأنها عقاب ل "دول الربيع العربي" التي أرادت تحسين الديمقراطية وأوضاع بلادهم وتحسين ظروف الشعب المصري والحريات. وأعرب جمال عن قلقه العميق من عدم اتخاذ الدول العربية والإسلامية مواقف حازمة إزاء أحكام الإعدام التي لم تلب المعايير الدولية، بحسب وصفه. وأثنى جمال على موقف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" المساند للرئيس مرسي، والمناهض للجريمة المرتكبة في مصر، بحسب تعبيره، فيما طالب بقية زعماء الدول إلى الحذو حذوه (الرئيس أردوغان) والخروج عن صمتهم، كما تطرق إلى رفض رئيس البرلمان الألماني "نوربرت لامرت" لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أنهم (المجلس) سيواصلون الترحيب بالمواقف المساندة للديمقراطية. وأشار جمال أن المجلس يواصل ضغوطه على الكونغرس الأمريكي، "الذي يدعي تحركه لصالح الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومناهضة أحكام الإعدام في مصر". بدوره وصف المفكر "أنيس أحمد"، صمت المسلمين إزاء ما يحدث في مصر ب "الأمر المؤسف"، مشيراً أن صمت الدول العربية التي تمثل العالم الإسلامي "لهو نذير شؤم"، بحسب تعبيره، فيما لفت أن معظم العرب "يحكمهم طغاة"، بحسب تعبيره.