أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستبقي خياراتها مفتوحة فيما يتعلق بعمل عسكري ضد إيران ردًّا على تقرير نشر في صحيفة يفيد بأنّها تصعد خطط الطوارئ وسط مخاوف متزايدة من طموحات طهران النووية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "نريد التوصل إلى حلّ تفاوضي، لكن يجب أن تبقى كل الخيارات على الطاولة". وأضاف: "تعتقد الحكومة البريطانية أن استراتيجية المسار المزدوج من الضغط والتواصل هو النهج الأفضل لمواجهة تهديد البرنامج النووي الإيراني وتجنُّب الصراع الإقليمي". وقال تقرير نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية دون ذكر مصدر: إنّ وزارة الدفاع البريطانية تعتقد أن الولاياتالمتحدة قد تقرّر المضي قدمًا في خطط لتوجيه ضربات صاروخية تستهدف بعض المنشآت الإيرانية الرئيسية ونقلت عن مسئولين بريطانيين قولهم: إنّها ستسعى لتلقِّي مساعدة عسكرية من بريطانيا لأي مهمة. ونقلت الصحيفة عن مسئول بوزارة الدفاع قوله: "النافذة تغلق وتحتاج المملكة المتحدة للقيام بقدر من التخطيط المستقبلي الرشيد، بإمكان الولاياتالمتحدة القيام بذلك بمفردها لكنهم لن يفعلوا ذلك." وأضاف المصدر: "نحن بحاجة إلى توقع أن تطلب منا المساهمة، كنا نعتقد أنّ هذا سيؤجل إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية العام المقبل لكننا الآن لسنا على يقين تامّ من ذلك". وذكرت جارديان أيضًا دون ذكر مصدر أنّ المخططين العسكريين البريطانيين يبحثون عن أفضل مكان لنشر سفن البحرية الملكية البريطانية وغواصات مزودة بصواريخ كروز من طراز توماهوك خلال الأشهر المقبلة في إطار ما قد يكون حملة جوية وبحرية.