هاجم الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، الكاتب الصحفي وائل قنديل، عليه بسبب تصريحات صحفية حول شرعية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. ووجه نور حديثه لقنديل قائلاً: "عزيزي وائل قنديل "ما ينفعش"، توضيحاً وتصحيحاً لبعض ما ورد في مقالك الأخير، بعنوان: عزيزي أيمن نور "ما يحكمش"، "ما ينفعش" أن تبني مقالاً على "عنوان" حوار، دون أن تقرأ نصه، الذي أظنك لو فعلت، لتغير منحي المقال، لأنك ستجد فيه إجابات شافية ووافية لكل التساؤلات التي تفضلت بطرحها، ومعظمها متوافق مع وجهة نظري في عدم شرعية، وعدم جدية، وجدارة، نظام السيسي، في إدراك أي تقدم حقيقي". وأضاف نور: "ما ينفعش" اجتزاء عبارة مبتورة، من سياق كامل، واعتبارها "فاجعة" تصرفنا عن استبصار الحقائق الثابتة التي تشف عنها مواقفي المعلومة لك، أكثر من غيرك، قبل، وأثناء، وبعد الثورة.. فتبدأ الإرسال، قبل الاستقبال، فيبدو للقارئ وكأننا نتحدث على موجتين مختلفتين والحقيقة غير ذلك. وتابع نور موجهًا حديثه لوائل قنديل: إجاباتي على أسئلتك هي ذات الحوار الذي أشرت لعنوانه والمنشور بجريدة العرب القطرية بتاريخ الأحد 10 مايو 2015، وقد قلت بوضوح في إجابتي على السؤال التاسع بالحوار: أنا لا أعطيه شرعية، وأرفض أن أعطيه شرعية، وإذا كان يفكر في هذا أو تفكر له تهاني الجبالي أو غيرها، فموقفي هو رفض هذا التوجه وتعليقي على انتخابات رئاسية هو نقاش حول حديث دائر، وليس مبادرة أو اقتراحًا مني، كما يتصور البعض سواء في هذا المعسكر أو ذاك. ومضى بالقول: "ما ينفعش" يا صديقي أن أكتم حزني من أن نتخابط ونتحاور عبر صفحات الصحف رغم محبتي للعربي الجديد، التي كنت أحد كتابها، "وما ينفعش" أن نطالب من الجميع داخل الخندق الواحد أن يكون لهم في كل شيء ذات الرؤية والرأي الذي نعتقد بصحته – وبذات الخطاب، وبدأت النص، ونكفر بحق الاجتهاد والرأي أن أصاب أو أخطأ. وأختتم: "إننا دعاة تسامح، وأهل حوار، واعتدال، "ما ينفعش" يا صديقي نطلب هذا القيم من غيرنا، ولا نلزم بها أنفسنا ونشرع الأسلحة والأقلام، فنزيد الالتباس، بدلاً من الاستجلاء، مستلهمًا في هذا قوله تعالى في هود – 118 "لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، ولا يزالون مختلفون".