قال الكاتب جريج ميلر، أن ميشيل موريل نائب مدير المخابرات الأمريكية السابق كشف في كتاب جديد له، أنه كان همزة الاتصال بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، و عمر سليمان وذلك فى محاولة من الأخير لفتح قنوات سرية مع الإدارة الأمريكية لمساعدته فى إمكانية خلافته لرئيسه مبارك على حكم مصر أبان ثورة يناير. وأضاف ميلر فى مقالة له بجريدة واشنطن بوست أن عمر سليمان، تواصل سرا، مع المخابرات الأميركية، دون علم مبارك، خلال ثورة يناير، في محاولة لطلب نصيحة أميركية، حول كيفية المحافظة على مكانته بعد انتهاء الثورة، وبحث امكانية أن يخلف مبارك على حكم مصر. وأوضح ميلر ، أن عمر سليمان سعى لحث وإقناع مبارك، بعرض أميركي، بإلقاء خطاب يتنحى فيه عن منصبه على أن يتم تعيين مجلس انتقالي. وأكد ميلر إلى أن ذلك العرض، تمت الموافقة عليه من قبل كبار المسؤولين في فريق الرئيس أوباما للأمن القومي. وتابع ميلر أن مبارك لم ينفذ الرسالة وحاول التمسك بالسلطة، لكن بعد ذلك اضطر للاستقالة وسط ضغوط من القيادة العسكرية للبلاد، وبعدها اضطر سليمان للتنحي أيضا ثم توفي في عام 2012.