استمرار لمسلسل الاعتداء والتنكيل بالصحفيين، تعرض الزميل عاطف عبد المولي، الصحفي ب "المصريون"، وعضو نقابة الصحفيين، للاعتداء اللفظي والبدني من قبل قوات الأمن بمحافظة المنوفية بعد اقتحام منزله، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه حيث تم تلفيق عدد من التهم إليه. تبدأ أحداث القصة فجر يوم 29 أبريل، عندما اقتحمت قوة من الشرطة لمنزل أسرة الزميل عاطف لتنفيذ حكم "جنحة شيك" ضد والده. حاول الزميل الاستفسار من الضابط عن إذن النيابة، لأن والده طاعن في السن ويعاني من بعض الأمراض، إلا أن الإجابة جاءت بالسب بأفظع الألفاظ غير اعتداء البدني العنيف وسحله أمام الجميع. وتم اقتياده إلى قسم شرطة قويسنا، والاعتداء عليه مره أخرى وتلفيق عدد من التهم منها، التصدي لقوة تنفيذ الأحكام والاعتداء عليها، وإهانة البدلة الميري والتعدي بالسب على القوة وغيرها من الاتهامات المطاطة. أجرى عدد من الزملاء اتصالات مختلفة بأعضاء نقابة الصحفيين والنقيب أكثر من مرة، دون استجابة حقيقة، أو حضور محامي من النقابة أو عضو من أعضاء المجلس. في نفس اليوم عرض الزميل على النيابة والتحقيق السريع معه، والتي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما طالب النيابة بتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان ما به من إصابات. خضع عاطف للكشف الطبي بعد ضغوط من الزملاء، وفي اليوم التالي عرض على النيابة، وصدر قرار جديد بحبسه 15يومًا على ذمة التحقيق.