انتقل فريق من النيابة العامة بمركز سمالوط اليوم الخميس، ولجنة مشكلة من هيئة المياه الجوفية، إلى المنطقة التي حددها أحد المتهمين بتشكيل عصابي خطفوا طفلاً وقتلوه وألقوا جثته ببئر مياه جوفية، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لفحص الأشلاء ومطابقتها بالبصمة الوراثية لوالدي الطفل. وكان أحد المتهمين قد أقر في اعترافاته أمام النيابة، أنه تم إلقاء الطفل بأحد الآبار وتمكنت اللجنة من استخراج أشلاء آدمية، عبارة عن عدد 2 ضلع من القفص الصدري، وكف قدم أدمي لطفل صغير، وتم التحفظ على الأشلاء بالمستشفى الجامعي. وكان مأمور مركز شرطة سمالوط، تلقى بلاغاً من صلاح سيدهم مطير بقيام مجهولين يستقلان دراجة نارية بدون لوحات معدنية، باختطاف نجله الطفل شنودة وعمره عامين ونصف من أمام منزله، وأسفرت جهود البحث الجنائي التي تمت تحت إشراف اللواء هشام نصر، إلى تحديد المتهمين وتم ضبط 3 منهم وبحوزتهم بعض المبالغ المالية من قيمة الفدية التي تحصلوا عليها من أهلية المجني عليه، واعترف أحدهم وهو رضا محمد أمين بالتخلص من الطفل المختطف بإلقائه في ماسورة مياه جوفية يصل عمقها إلى 104 أمتار، وإرشاده للنيابة العامة عنها، وتعذر استخراج الجثة نظراً لعدم وجود المعدات اللازمة لذلك، وحرر عن ذلك المحضر رقم 3971 لسنة 2015 إداري مركز شرطة سمالوط.