أشادت أحزاب وقوى سياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد العمال، والذى طالب فيها بالاهتمام بالشباب وتجهيزهم لتولى المسؤوليات مؤكدًا أن الإعداد الفني اللازم لا يؤهلهم لقيادة هذا البلد، وطالبهم بالمزيد من الجهد والعرق لرفع معدلات الإنتاج. وأثنى الدكتور علاء توفيق، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي عضو ائتلاف الجبهة المصرية، على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية عيد العمال بالخطاب الصادق الذي يتسم بالأسلوب البسيط المتواضع خاصة وأنه أول لقاء يجمع بين الرئيس وبين عمال مصر. وطالب توفيق, المؤسسات المختلفة بالاهتمام بالشباب وتجهيزهم لتولي المسؤوليات وإعدادهم الإعداد الفني اللازم الذي يؤهلهم للقيادة في المستقبل، مضيفًا أن استراتيجية حزب الجيل الديمقراطي تعتمد على بناء كوادر مدربة في شتى المجالات وأن خطته التدريبية لا تركز فقط على التدريب السياسي بل والمهاري أيضًا. وناشد مساعد رئيس حزب الجيل العمال، في بيانه الصادر اليوم، ببذل المزيد من الجهد والعرق لرفع معدلات الإنتاج وإتقانه وردع أي محاولات للنيل من مقدرات شعب مصر والوقوف يدًا واحدة لإجهاض أي محاولات لتعطيل عجلة الإنتاج وعرقلة مسيرة التقدم. من ناحيته، أشاد تيسير مطر، رئيس الحزب "الدستورى الاجتماعى الحر" بكلمة السيسى حول الشباب خلال احتفال عيد العمال أمس، والتى أشار فيها إلى أن الدولة جهزت دورة تدريبية ل 2000 شاب لتولى القيادة فى المستقبل والتى طالب فيها أيضا الأحزاب والقوى السياسية بتدريب الشباب وإعدادهم وتأهيلهم للمناصب القيادية. وأكد مطر, أن كلمة الرئيس عن الشباب تؤكد اهتمام الرئاسة بوجود الشباب على الساحة السياسية، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى يؤكد دائمًا فى خطاباته أهمية دور الشباب فى بناء مصر وأنهم القوة الحقيقية فى هذا الوطن، مؤكداً أن تمكين الشباب جزء من استراتيجية الرئيس. وهنأ المستشار إيهاب وهبي، الأمين العام لتحالف شباب الاستقرار والتنمية عمال مصر بعيدهم، قائلا: "لاشك أن الاحتفال بعيد عمال مصر واجب مقدس تجاه هذه الطبقة التي عانت الكثير وظلت تدعم الدولة وتدعم اقتصادها رغم سياسات خاطئة. وأضاف: "علينا أن نجعل الاحتفال بهذا اليوم هو بداية حقيقية للعمل وإرساء قيمة وأهمية البناء ودور العمال دور في هذا البناء ولكن هذا الدور يحتاج إلى سياسات جديدة ومتطورة لكي لا تضيع طاقات عمال مصر هباء وتحتاج من الدولة إرادة حقيقية نحو العمل وتمهيد المناخ لثورة صناعية وإنتاجية وإزالة كل العوائق من تشريعات بالية ومراجعة استثمارات غير مؤثره تذهب خيراتها ومجهود العالمين بها لجيوب المستثمرين ولا تفيد مصر وشعبها، فربط الاستثمارات بالبعد الاجتماعي وكذلك ربط الأجر بالإنتاج هو وحده القادر على حصول العامل على حقه وأيضا هو ما سيساهم في إفاقة الاقتصاد القومي وجعله يسير في اتجاه صحيح".