أعلن مجلس أمن إدارة إقليم شمال العراق، إلقاء القبض على المنفذ الرئيسي للتفجير الذي وقع الجمعة الفائتة بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية، في حي "عينكاوا"، مدينة أربيل شمالي العراق. وأفاد بيان صادر عن المجلس بأنه "وبعد تحقيقات ومتابعة طويلة، تمكنت قوات الأمن بمساعدة المواطنين - مساء أمس - من التعرف على المنفذ الرئيسي للتفجير وإلقاء القبض عليه"، لافتاً إلى أنه جرى تفجير سيارة مفخخة، مركونة بجانب مقهى في حي "عينكاوا"، بواسطة جهاز تحكم عن بعد، ما أسفر عن مقتل مواطنين تركييَن وإصابة العديد من الأشخاص. وأشار البيان إلى "استمرار التحقيق مع الإرهابي الذي ألقوا القبض عليه"، مضيفاً: "سننشر المزيد من التفاصيل حول الهجوم الإرهابي، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية". وكان مواطنين تركيين قُتلا وأصيب 8 أشخاص آخرين؛ جراء التفجير الذي وقع يوم الجمعة الماضي، بواسطة سيارة مفخخة بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية في مدينة أربيل. من جانب أخر، لقى 15 عنصراً من تنظيم "داعش" الإرهابي مصرعهم، خلال العملية العسكرية التي بدأتها قوات البيشمركة، ومقاتلين من الحشد الشعبي أمس الأول؛ بهدف إعادة السيطرة على ناحية "بشير" التركمانية جنوبي مدينة كركوك شمالي العراق. وذكر مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك، "سرحد قادر"، لمراسل الأناضول أن مسلحي داعش شنوا هجوماً بهدف استعادة ثلاث قرى تابعة لقضاء "داقوق" - كان خسرها سابقاً - ما أسفر عن مقتل قائد في البيشمركة وإصابة سبعة أخرين، فضلاً عن مصرع 15 مسلحاً من داعش. من جهته، أوضح قائد منطقة "طوزخورماتو" بقوات البيشمركة "عبدالله بور"، أن مسلحي داعش فشلوا في استعادة القرى الثلاث التي فقدوها قبل يومين. وكانت قوات الامن أطلقت في 13 آذار/ مارس الماضي عملية عسكرية؛ بهدف إعادة السيطرة على ناحية "بشير" التركمانية والقرى المحيطة بها، حيث نجحت تلك القوات في السيطرة على القرى إلا أنها فشلت في السيطرة على مركز الناحية. جدير بالذكر أن تنظيم داعش سيطر على ناحية بشير، ذات ال 1400 منزل، في حزيران، يونيو الماضي عقب انسحاب الجيش العراقي، حيث نزح سكانها إلى مركز مدينة كركوك عقب اندلاع الاشتباكات جراء هجوم التنظيم عليها.