نظم أعضاء جمعية النساء والشباب الفلسطيني، يوم السبت، فعالية لإحياء الذكرى السنوية للأسرى الفلسطينيين، وذلك في "ساحة الأوبرا" بالعاصمة النمساوية فيينا، حيث عرضوا رسوما وصورا فوتوغرافية، تجسد مأساة الأسرى الفلسطنيين في السجون الإسرائيلية. وجسدت الصور - التي عُرضت في الفعالية - كيفية تعذيب الجنود الإسرائليين للأسرى الفلسطينيين في السجون، كما رُفع العلم الفلسطيني إلى جانب قيام أعضاء الجمعية بتزويد المارة بمعلومات حول الوضع القائم في فلسطين.
ومنذ 17 أبريل/نيسان 1974 يحيي الفلسطينيون "يوم الأسير"، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حالياً، 6500 أسير، بينهم 478 صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، و 21 أسيرة، بينهن قاصرتين، و205 أطفال أعمارهم دون سن ال18، و480 معتقلاً إدراياً، و13 نائباً، بالإضافة إلى وزيرين اثنين سابقين، وسط مطالبات رسمية وشعبية بضرورة الإفراج عنهم جميعاً.