أعلن أبناء قبيلة «الترابين» المصرية، من سيناء، أنهم سيثأرون من تنظيم ما يسمى ولاية سيناء بعد التعدي الغاشم على الحرمات التي دونها الرقاب، موضحين أن الأمر اتخذ معهم منحى «قبلي». وذكر البيان أن الأمر أصبح ثأرًا، قائلاً: «أصبح بيننا وبين التنظيم ثأر لن يهدى ولن يستكين، إلا بالانتقام ممن استباحوا حرمة النساء والبيوت، والوصول إليه حيًا أو ميتًا، فلقد اتخذ الأمر معنا منحى قبلي». ودعت قبيلة «الترابين»، في بيان لها، كل أبناء القبائل الشرفاء، لتوحيد الصف والتصدي لهذا التنظيم الذي بات يهدد كل الوطن وليس سيناء فقط. وتابع: «وأن يكون التصدي فعلاً وليس قولاً، حتى ننهى الأمر الذى بدأوه، ونخلص الوطن وأهله من هذا الورم السرطاني الذى تفشي في جسد سيناء، متخيلاً أن أبناء المجاهدين سوف يسمحون له بتنفيذ المخططات التى نعلمها جيدًا ونعلم مَن يقف وراءها، وعلى التنظيم أن يدرك جيدًا بأنه كتاب مفتوح بالنسبة لنا، فكرة وأشخاص ومخططات، وعليه أن ينتظر ردًا مؤلمًا يستفيق معه من غيبوبته، ويدرك أن لسيناء رجال تحميها». ووقع على البيان الصادر من القبيلة 17 شخصًا من أبنائها. وجاء نص البيان: قبيلة "الترابين" تدعو القبائل للرد على ممارسات "ولاية سيناء" بعد أن بلغ الصبر مداه أمام ممارسات الجماعات المتطرفة، التى تحسب نفسها على الإسلام ظلمًا وعدوانًا، فقتلوا الرجال بتهم ملفقة، واستباحوا الحرمات وهدموا البيوت، واستقطبوا الشباب تحت شعارات مزيفة، وحولوا الأرض المقدسة المباركة إلى ساحة حرب، فى خدمة أجندات خارجية وداخلية تستهدف تفكيك المجتمع وعزل سيناء عن الوطن الأم، وتمادوا فى غيهم وانحرافهم الدينى والأخلاقي والاجتماعي، ضاربين بالعادات والتقاليد والعرف عرض الحائط، فكانت رموز القبائل وكبارها أهدافًا لبنادقهم المسمومة، وكانت الحناجر الرافضة لإرهابهم مساكن لسكاكينهم المسنونة، واتخذوا من الأهالى دروعًا يتترسون بهم فى عملياتهم المشئومة، حتى وصلوا إلى مكان ينتهي فيه السكوت. من ثم نعلن نحن أبناء قبيلة «الترابين» المصرية الموقعين على البيان، أن بعد التعدى الغاشم مما يسمى «ولاية سيناء» على الحرمات التي دونها الرقاب، أصبح بينا وبين التنظيم ثأر لن يهدى ولن يستكين، إلا بالانتقام ممن استباحوا حرمة النساء والبيوت، والوصول إليه حيًا أو ميتًا، فلقد اتخذ الأمر معنا منحى «قبلي». وعليه تدعو قبيلة «الترابين» كل أبناء القبائل الشرفاء، لتوحيد الصف والتصدى لهذا التنظيم الذى بات يهدد كل الوطن وليست سيناء فقط، وأن يكون التصدى فعلاً وليس قولاً، حتى ننهى الأمر الذى بدأوه، ونخلص الوطن وأهله من هذا الورم السرطاني الذى تفشي في جسد سيناء، متخيلاً أن أبناء المجاهدين سوف يسمحوا له بتنفيذ المخططات التى نعلمها جيدًا ونعلم من يقف وراءها، وعلى التنظيم أن يدرك جيدًا بأنه كتاب مفتوح بالنسبة لنا، فكرة وأشخاص ومخططات، وعليه أن ينتظر رد مؤلم يستفيق معه من غيبوبته، ويدرك أن لسيناء رجال تحميها. الموقعون سالم أبو لافي سليم هويشل الدلح محمد عيد أبو دلال منصور أبو اعنيزان إبراهيم العرجاني حسين أبو طويلع جرمي أبو مسوح جمعان أبو مسوح ربيع أبو عودة النديات علي سليم الدلح توفيق الدعيسي حمد أشتوي الحسيسي المغابي "الهيبر" أسعد سلمان العرجاني أحمد سلمي دبل النديات سلامة بن سحبان