علمت (المصريون ) ان فريقا مصريا رفيع المستوى توجه الى غزة للمشاركة فى عمليات البحث الجاريه الان عن الدبلوماسى المصرى حسام الموصلى الذى اختطف فى حى الرمال بغزة الساعة 11من صباح اول امس الخميس على ايدى ملثمين على بعد اقل من 100 متر من مبنى البعثة الدبلوماسية هناك على ايدى ملثمين مجهولين بعد اطلاق النار على اطارات سيارتة . وقالت جريدة هآرتز الاسرائيلية ان المعلومات المتوافرة لدى الموساد الاسرائيلى تشير الى تورط الوية شهداء الاقصى فى عملية الاختطاف , وقالت ان الموصلى متواجد فى غزة منذ 6 اشهر مضت , واشارت الهآرتس ان اجهزة الامن الفلسطينية مازالت تجهل المكان المحتجز فية الدبلوماسى المصرى , مؤكدة ان اختطاف الموصلى يعد اخطر العمليات التى تقوم بها الفصائل الفلسطينية ضد الاجانب منذ اطلاق النار على بعثة دبلوماسية امريكية فى اكتوبر 2003 . ومن جانبها اعلنت الداخلية الفلسطينية على لسان الناطق الرسمى باسمها توفيق ابو خوصة ان المعلومات المتوافرة لديهم تشير الى ان الافراج عن الدبلوماسى المصرى حسام الموصلى سيكون سريعا . ورغم مرور اكثر من 24 ساعة على الاختطاف لم تعلن اى جهة مسئوليتها عن الحادث فى حين ادانت كل الفصائل الفلسطينية الحادث ووصفوا الخاطفين بالفئة المجرمة . ومن جانبها ادانت حماس اختطاف الدبلوماسى المصرى واكدت ان الحادث يقصد بة الاساءة الى توتر العلاقات بين مصر والفلسطينين فى تلك المرحلة الحرجة التى تمارس فيها مصر دورا تاريخيا لصالح الفلسطينين . على جانب اخر قالت مصادر بالسلطة الفلسطينية ان عملية الاختطاف ربما تاتى من جماعات فلسطينية للضغط على السلطة لتوفير فرص عمل لهم , او للضغط على مصر للضغط على السلطة لاطلاق سراح عدد من المسجونين الفلسطينين فى سجون السلطة الفلسطينية . على جانب اخر علمت المصريون من مصادر مطلعة ان اجراءات امنية جديدة ستتخذ خلال الايام القليلة المقبلة لتامين تحركات ا فراد البعثات الدبلوماسية بالخارج خاصة فى المناطق الملتهبة , وقالت المصادر ان حادث اختطاف حسام الموصلى فى غزة قد كشف عن قصور امنى خطير فى تامين الدبلوماسين المصريين , واشارت ان هذا يرجع الى نقص الاعتمادات المالية لبند تامين البعثات الدبلوماسية بالخارج , حيث طلبت الخارجية المصرية من الحكومة زيادتة بعد حادث اختطاف السفير المصرى بالعراق ايهاب الشريف العام الماضى , الا ان الحكومة تجاهلت الامر .