كشفت مصادر مصرية بدولة الكويت أن الإعلامي المثير للجدل إسلام بحيري الحاصل على ليسانس الحقوق عام 1996 ، عمل بعد تخرجه في وزارة الأوقاف الكويتية وتم طرده منها في العام 2010 لإساءته للإمام أبو حنيفة وتشكيكه في السنة النبوية الشريفة. وكشفت المصادر ل"المصريون" عن أن زوجة إسلام بحيري كانت تعمل في قناة "الراي" الكويتية .. وبواسطتها عين في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتية ، وتحديدا في مكتب الشؤون الفنية بقطاع المساجد. وأضافت المصادر أن بحيري بدأ إثارة استياء العاملين بوزارة الأوقاف الكويتية عندما قال عن الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المعروف بأنه " أبو حنيكة " ساخرا من الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه. وزادت المصادر : أن بحيري أخذ يعترض على بعض الأحاديث الواردة في كتاب "محمد صلى الله عليه وسلم.. من الميلاد الأسني إلى الرفيق الأعلى" ، الذي طبعه قطاع المساجد بوزارة الأوقاف الكويتية وشكك في صحة تلك الأحاديث وأنكرها . وتابعت المصادر : أجرى فيصل العلي المدير لسابق لقطاع المساجد بوزارة الأوقاف الكويتية مناظرة مع بحيري في مكتبه .. وبعد أن ناقشه .. أنهى خدماته في العام 2010 ليعود بعدها إلى مصر .