في الذكرى الخامسة والأربعين لمذبحة بحر البقر، التي ارتكبها العدو الصهيوني، ضد تلاميذ مصريين، أعلنت قوي سياسية مصرية من حركات وأحزاب عن تأسيسِ وإطلاقِ حملة شعبية لمقاطعة إسرائيل (BDS). وتضم الحملة التي تنطلق فعالياتها 8 إبريل 2015، عبر مؤتمر عدة أحزاب حركاتٍ سياسية وثورية ، واتحادات طلابيةً، نقاباتٍ عمالية , منظمات مجتمع مدني , فنانين وشخصيات عامة". وقال زيزو عبدو، القيادي ب6 إبريل، وجبهة طريق الثورة والحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل، إن الحملة تضم أكثر من 70 دولة منها فرنسا وانجلترا وجنوب إفريقيا وإسبانيا وانطلقت من فلسطين في عام 2005. وعن بعض الصعوبات التي تواجه الحملة أشار عبده، إلى أنهم لم يتواصلوا حتى الآن إلي مكان لتدشين الحركة بعد أن رفضت كل من نقابة "الصحفيين والأطباء" استضافة المؤتمر، في انتظار رد سامح عاشور نقيب المحامين، مبديًا اعتراضه لرفض "يحيي قلاش" نقيب الصحفيين استضافة أعضاء الحملة بالرغم من توجهه الناصري. وأكد القيادي بالحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل، أن الحملة الجديدة هي انطلاق علي هامش نضالهم الثوري السياسي الذي قال إنه لن يتوقف. وأوضح عبده، أن هذه الحملة مجرد رسالة اختبار للنظام الحالي أمام المواطنين لمعرفة علاقات النظام بالكيان الصهيوني ومدى رفضه التعاون مع هذا الكيان الصهيوني وذلك لكشف الغطاء أمام المواطنين عن طبيعة العلاقات المصرية الإسرائيلية الحالية. وعن آليات العمل للحملة أعلن عبده، أن الخطة الأولي هي كشف الشركات والمؤسسات التي تعمل بتمويل صهيوني أمام الرأي العام والعمل علي وقف استثماراتها مستشهدا بتجربة فرنسا وانجلترا، لافتًا إلى أن هناك شركات مصرية تعمل في مجالات الاتصالات الصهيونية ستموت بداية انطلاقة الحملة – على حد تعبيره.