أقدم عدد من الشباب على تنفيذ وصية الفلسطينيين للشعوب العالمية منذ 2005، بعزل إسرائيل عن طريق إنشاء حركة BDS(Boycott– Divestment – Sanctions) عام 2005 التي تهدف إلى (مقاطعة سحب الاستثمارات فرض عقوبات) على على غرار ما حدث في جنوب إفريقيا ضد نظام الفصل العنصري، واستطاعت أن تؤثر خلال 9 سنوات على الكيان الصهيوني بشكل أكبر مما حاولت فعله جميع الدول المناهضه خلال عقود. فبعد تخاذل الأنظمة سواء العربية أو الغربيه مع القضية الفلسطينية على مدى عقود من النكبة، وبعد صدور قرار محكمة العدل الدولية الذى ينص على عدم بناء جدار عازل على الأراضي الفلسطينية وبعد طلب الفلسطنيين من الشعوب العالمية، بدأ عدد من الشباب المصرين في تنفيذ هذا، كما ناشدت حملة "BDS" المصرية كل الأفراد والمنظمات والحركات السياسية والاجتماعية بمصر التي تهتم بالقضية الفلسطينية والتي تعترف بالبيان الفلسطيني أن يؤيدوه وأن ينضموا إلى BDSمصر. من جانبه قال لؤي محمد عضو الحملة: الحملة تضم عددًا من الكيانات الثورية والأحزاب المدنية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ، مؤكدًا أن الحملة ستنطلق في الذكرى الخامسة والأربعين لمذبحة بحر البقر. وأضاف أن الحملة لها مجموعة من الأهداف؛ منها إعادة البوصلة باتجاه القضية المركزية "فلسطين والصراع العربي الصهيوني"، ثانيًا تفعيل المقاطعة الشعبية للكيان الصهيوني ومقاومة أي مجال للتطبيع، بالإضافة إلى رصد وفضح شبكات مصالح الكيان الصهيوني في مصر، بالإضافة إلى الضغط على الشركات المصرية والعالمية لسحب استثماراتها وفك ارتباطها بالكيان الصهيوني . وأشار إلى أنه خلال الصيف الأخير، ارتكبت إسرائيل أكثر مجازرها دموية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة. إذ استشهد أكثر من 2,190 بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمدنيين، ناهيك عن التدمير الممنهج للبنى التحتية. من جانب آخر، شهد العام 2014 مستويات غير مسبوقة في التضامن مع النضال الفلسطيني. فقد خرج مئات الآلاف إلى الشوارع للتظاهر ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، مما جعل حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) تكتسب دعمًا كبيرًا من الشعوب والمنظمات حول العالم.