علمت "المصريون"، أن الذكرى السابعة لتأسيس حركة "6 إبريل"، ستشهد اندماج الحركتين "الجبهة الديمقراطية، وأحمد ماهر" بعد انفصال قرابة 4 سنوات على خليفة اختلاف الجبهتين على المنسق العام آنذاك "أحمد ماهر". وكانت بداية الانشقاق في أغسطس 2011، حين قرر أعضاء من الحركة الانفصال وتأسيس جبهة أخرى عرفت باسم "الجبهة الديمقراطية"، وتضم أعضاء من مؤسسي الحركة الأم في 2008. وقال محمد علام، المتحدث الإعلامي لحركة "6إبريل الجبهة الديمقراطية"، إنه "يتم حاليًا التنسيق بين الجبهتين للعودة مرة أخرى، بشروط معينة مرضية للجميع"، مشيرًا إلى أن "الاختلاف بينهما كان متعلقًا بأمور إدارية وهيكلية خاصة فيما يتعلق بمنصب المنسق العام". وأضاف علام ل"المصريون"، أن "المباحثات مازالت قائمة بين الجانبين فيما يخص القائم بأمور المنسق العام ومحاولة الوصول لحل وسط، خاصة وأن الطرفين يمتلكان نفس المبادئ والأسس". وهو ما أكده محمد نبيل عضو المكتب السياسي لحركة "6إبريل جبهة أحمد ماهر"، لافتًا إلى أن الاندماج لن يقتصر فقط على حركتي الحركة بل سيشمل عددًا آخر من الحركات والقوى الثورية الموجودة على الساحة الآن. فيما نفت الحركة، ما تردد عن نية الحركتين التظاهر في التحرير في ذكرى تأسيسها السابعة كما ذكر عدد من المواقع . وقال متحدث باسم الحركة، إن فكرة التظاهر بميدان التحرير مستبعدة من قبل الجبهتين "ماهر والديمقراطية" مؤكدًا أن مثل هذه الدعوات الغرض منها استمرار حظرها وسحب "رجل" الحركة لمزيد من الصدام مع النظام الحالي، مضيفًا: "الاحتفال صعب في ظل التضييق الأمني". جدير بالذكر، أن الحركة تأسست عام 2008 عقب الإضراب العام الذي نظمه العمال في مدينة المحلة الكبرى ضد الحكومة، للاعتراض على سياستها، إبان عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وصدر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم بحظرها والتحفظ على أموالها وممتلكاتها.