المغرب يعلن عن تفكيك خلية إرهابية "تجند" مقاتلين في صفوف تنظيم داعش

أعلنت السلطات المغربية، اليوم الأربعاء، عن تفكيك خلية "إرهابية" في مدينة فاس (شمال) متخصصة في "استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة" للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية المغربية، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، أن زعيم الخلية (لم يحدد هويته) تربطه علاقات "وطيدة" بقياديين ميدانيين بصفوف تنظيم "داعش"، ويقوم بتنسيق عمليات التحاق المتطوعين الجدد بصفوف التنظيم في العراق وسوريا، وإخضاع هؤلاء "لدورات تدريبية مكثفة في حول استعمال الأسلحة المتطورة بمعسكرات التنظيم".
وأشار البيان إلى أن التحريات التي قامت بها المخابرات المغربية، "أكدت" أن عناصر التنظيم "توصلوا (تلقوا) بمبالغ مالية هامة من الخارج، خُصصت لتأمين مصاريف سفر المقاتلين" إلى الأراضي العراقية والسورية.
وأوضح البيان أنه سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة، بعد انتهاء التحقيقات (لم تحدد موعده).
ومن وقت لآخر، تعلن الداخلية المغربية عن توقيف "خلايا إرهابية"، تضم مغاربة وأجانب، بناء على تحريات الأمن ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقوفون إلى القضاء، وغالبا ما يحاكمون في إطار قانون الإرهاب.
وخلال 9 أشهر من عام 2014، فككت المغرب نحو 11 خلية إرهابية، مقارنة ب5 خلايا إرهابية عام 2013، حسب تصريحات سابقة أدلى بها مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة.
وكان وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، أعلن في يوليو/ تموز الماضي، في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) أن "أكثر من 1122 مغربيا، يقاتلون في سوريا والعراق في صفوف داعش، ويرتفع العدد إلى ما بين 1500 و2000 مغربي باستحضار المغاربة الذين التحقوا بالمنطقة انطلاقا من أوروبا".
واعتبر حصاد أنه "من بين 1122 مغربيا يقاتل هناك، توفي أكثر من 200 منهم، و128 رجعوا للمغرب وألقي القبض عليهم وفتح تحقيق معهم"