كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية النقاب عن أن القاهرة، وبعد 6 أيام من اختطاف الملحق العسكري المصري في قطاع غزة حسام الموصلي، جمدت إصدار أية تصاريح للفلسطينيين لدخول مصر من غزة أو العكس. وذكر موقع "دبكا فايل" وثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية أن القاهرة هددت السلطة الفلسطينية وحماس بالاستمرار في فرض الحظر على دخول الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو العكس حتى يتم تسليم مختطفي الموصلي للسلطات المصرية نفسها. وجاء في تقرير للموقع أن ميناء رفح البري كان خاليا فعلا إلا من بعض الأجانب وأضاف: تعرف الحكومة المصرية هوية المختطفين وأنهم ينتمون لعشيرة عطية، إحدى العائلات الفلسطينية التي تدير أنفاقا لتهريب السلاح من شمال سيناء وقطاع غزة، على حد زعم التقرير. كما كشف التقرير أنه في الأسبوع الماضي حاصر ضباط للأمن المصري بعض رجال العشيرة يعيشون في الجانب المصري من رفح، حيث رد رجال العشير، على حسب ما ذكر الموقع، بإطلاق الصواريخ. وأشار إلى أن مطالب منفذي عملية اختطاف المحلق المصري بإطلاق سراح مسجونين فلسطينيين كان محاولة لإجبار السلطات المصرية على إطلاق سراح أقرباء لهم في العريش.