وقع الأمين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية مضر خوجه أمس الجمعة، مذكرة تفاهم مع مجلس الأعمال المصري النمساوي بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية بين النمسا ومصر. وقال مضر خوجه في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول إن مذكرة التفاهم تتضمن التزام الغرفة بدعم العلاقات بين المستثمرين والصناعيين والتجار النمساويين مع نظرائهم المصريين، فضلاً عن تنظيم زيارات متبادلة لوفود الجانبين وعقد اجتماعات في القاهرة وفيينا بينهما. كما تقوم الغرفة بعرض إمكانية الاستثمار لكل الطرفين، وتوثيق العلاقات بينهما، وإيجاد فرص شراكة حقيقية بينهما. جدير بالذكر ان غرفة التجارة العربية النمساوية نظمت اجتماعاً أول أمس الخميس الماضي بين وفد اتحاد الصناعات المصري والمؤسسة النمساوية العامة للأعمال المتوسطة والصغيرة، تم خلاله الاتفاق على توطيد العلاقات بين الجانبين وإنشاء شراكة بينهما. الاجتماع شارك فيه رئيس اتحاد الصناعات المصرية محمد السويدي وعدد من رجال الأعمال المصريين ورئيس جمعية الصداقة المصرية النمساوية ورئيس مجلس الأعمال المصري النمساوي عماد تيمور عرضوا خلاله فرص الاستثمار والصناعات في مصر خلال زيارتهم الحالية للنمسا التي بدأت الأربعاء وتنهي اليوم السبت، بهدف الترويج للمؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في منتصف شهر مارس/ آذار المقبل بشرم الشيخ. وأوضح خوجه أن النمسا تتميز بالصناعات التكنولوجية، لافتاً إلى وجود رغبة مصرية في إقامة مصانع ومشاريع مختلفة. وحسب أرقام الغرفة فإن حجم التبادل التجاري بين النمسا ومصر حتي نهاية سبتمبر/ أيلول من العام الماضي بلغ 225 مليون يورو، ويتوقع وصوله إلى 300 مليون حسب أرقام الغرفة العربية النمساوية التي أشارت إلى أن حجم التبادل في عام 2013 كان 280 مليون يورو. وتستورد مصر من النمسا الماكينات والتكنولوجيا ومولدات الطاقة والكهرباء والمواد الكيماوية بينما تستورد النمسا من مصر بعض الحاصلات الزراعية والمنسوجات.