بلغ حجم التبادل التجاري بين النمسا والدول العربية 6.8 مليارات دولار العام الماضي وفقا ل مضر خوجه، الأمين العام لغرفة التجارة العربية- النمساوية. واعتبر خوجه العام الماضي الأفضل في تاريخ العلاقات بين النمسا والدول العربية، من حيث حجم التجارة البينية، وام. وأشار إلى أن الأزمة المالية العالمية في 2008 كان لها انعكاس سلبى في السنين الماضية على العلاقات الاقتصادية بين المنطقة العربية والنمسا، إلا أنه بعد عام 2010 بدأ التبادل الاقتصادي بين الجانبين في الانتعاش من جديد. وتأسست غرفة التجارة العربية النمساوية في الثامن من مارس عام 1989، لتكون أكبر تجمع تجاري عربي نمساوي في البلاد. وهي تحظى بدعم مجلس السفراء العرب. وقال خوجه ان غرفة التجارة العربية النمساوية ومؤسسات دعم الاقتصاد البيني تأخذ على عاتقها تفعيل العلاقات بين العرب والنمسا، لتدعيم التبادل الاقتصادي، وذلك عبر مؤسسات مختلفة، مثل ‘المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي السنوي الذي أقيم للمرة السابعة في 22 مايو الجاري في فيينا، والاحتفال باليوبيل الفضي للغرفة تحت رعاية رئيس الجمهورية' هاينز فيشر. وعن حجم الاستثمارات النمساوية في الدول العربية قال خوجه انها بلغت 2.8 مليار يورو (3.8 مليار دولار) العام الماضي، غالبيتها تتركز في منطقة الخليج.