أكد المهندس مضر الخوجة الأمين العام لغرفة التجارة العربية النمساوية فى فيينا، أن الغرفة تلعب دورا رئيسيا وهاما فى دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية والنمسا، وأنها منبر لتحقيق المصالح العربية فى الجوانب الاقتصادية، وتعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية وإشراف من الاتحاد العام للغرف العربية. وقال الخوجة فى تصريحات له، أمس الخميس، بعد لقاءات مع شركات نمساوية كبرى إن هناك عدة حقائق تاريخية عن المنطقة العربية، من بينها أن أقدم الممالك فى العالم هى المملكة المغربية، وأقدم حضارات العالم فى كل من مصر والعراق وسوريا. وأشار الخوجة إلى أن عُمان تقع على أقدم طرق التجارة فى العالم وأن الدول العربية لديها أكثر من 30 بالمائة من احتياطى العالم من النفط والغاز. وأوضح أنه من هذا المنطلق تتوفر فرص متعددة للتنمية والعمل المشترك بين الدول العربية والنمسا بما يسهم فى رفع مستويات التبادل التجارى بين الجانبين، والتى بلغت فى عام 2012 نحو 4.6 مليار يورو فى الاتجاهين. وشدد على أهمية توسيع المشروعات التى تنفذها الشركات النمساوية فى الدول العربية، مشيرا إلى أن شركة شتراباج النمساوية على سبيل المثال تعد أعرق شركات التشييد الأوروبية، وتبلغ قيمة استثماراتها فى المنطقة العربية وحدها نحو 600 مليون يورو.