أعربت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا "إليزابيث هوف" اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء زيادة الأمراض الناتجة عن تلوث مياه الشرب في سوريا، لصعوبة تأمين مياه صالحة للشرب. جاء ذلك في تصريح صحفي في مكتب الأممالمتحدة في جنيف، حيث نوهت "هوف" إلى تفاقم الأوضاع الصحية في سوريا، جراء الحرب المستمرة فيها منذ نحو 4 سنوات. وأوضحت "هوف"، أن المنظمة منذ أيار/مايو الماضي، لم تتمكن من إرسال مساعدات طبية إلى المدنيين بالمناطق الواقعة تحت الحصار في سوريا ، بسبب وجود صعوبات كبيرة في الوصول إليهم، مشيرة إلى وجود 2.7 مليون شخص في مناطق تحت سيطرة تنظيم "داعش"، فيما يعيش نحو 4.8 مليون شخص في مناطق أخرى يصعب الوصول إليهم. وعزت ممثلة منظمة الصحة العالمية سبب زيادة الأمراض الناتجة عن تلوث المياه إلى صعوبة تأمين مياه صالحة للشرب، قائلة: "واجهنا 31 ألفا و460 حالة أصيبت بمرض التهاب الكبد الوبائي (أ) خلال عام 2014". ووجهت "هوف"، لدول العالم نداء لتأمين مليار دولار أميركي من أجل توفير مساعدات طبية إلى نحو 21 مليون شخص تضرروا من الأزمات في كل من سوريا والعراق، وجنوب السودان، وأفريقيا الوسطى.