التقى الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، وفدي شباب بركة السبع والباجور لمناقشة أهم المشكلات التى تواجه أهالى المركزين، حيث ضم كل وفد ممثلين عن أهالى المركزين لعرض المطالب والوصول لحلول ناجعة لها، حضر اللقاء اللواء أسامة فرج سكرتير عام المحافظة. وأصدر محافظ المنوفية، قرارًا بتخصيص الغرفة الخارجية بالوحدة الصحية لقرية سبك الضحاك كوحدة إسعاف، حيث تم تجهيزها بالجهود الذاتية. كما شدد على ضرورة الانتهاء من أعمال الصرف الصحى بالقرية قبل نهاية شهر يونيو من العام الجارى، مؤكدًا أن البنية التحتية بالمحافظة تقع فى بؤرة اهتماماته وأن لديه تفاصيل هذا القطاع الحيوي بالمحافظة لإعطاء دفعة لعملية التطوير والتوسع في مد الخدمات لأبناء المحافظة. كما أصدر عبد الباسط، قرارًا بتوفير مقر لمكتب بريد سبك الضحاك بالمجمع التنموي بالقرية لتقديم الخدمة بشكل ميسر وسريع لأبناء القرية، وبخصوص سكان مساكن الإيواء بمدينة الباجور أكد المحافظ أنه سيتم إيجاد سكن بديل للسكان قبل إزالة عمارات الإيواء، مشيرا إلى أنه جار الانتهاء من تخصيص قطعة أرض لإقامة المساكن البديلة بقرية جروان. كما أعرب أعضاء الوفد عن أملهم فى إنقاذ صناعة النسيج بقرية كفر هلال التى تعثرت لإغراق السوق المحلى بالمنتج الصيني بأسعار منافسة. ومن جانبه أعلن محافظ المنوفية عن خطة المحافظة لعمل معارض دائمة على طريق الزراعى والصحراوى لمنتجات المحافظة بهدف تشجيع قطاع الصناعة بالمحافظة خاصة الصناعات اليدوية التى تنفرد بها محافظة المنوفية، كما أكد دعم القيادة التنفيذية على أرض المحافظة لأصحاب تلك الصناعات والخروج بمنتجاتهم إلى المعارض الدولية التى تقام داخل الجمهورية، مشيرا إلى تعثر مثل هذه الصناعات لا يؤدي فقط إلى خسارة أحد موارد العملات الأجنبية وإنما يدفع إلى تسرب الأيدي العاملة الماهرة أيضا. كما أعلن محافظ المنوفية، عن تفعيل مراكز التدريب التابعة للمحافظة لنشر الوعى البيئي والثقافى إيمانا من السلطة التنفيذية بمحافظة المنوفية بالعنصر البشرى كأهم عناصر تنمية وبناء المجتمعات المتحضرة، كما وعد أعضاء حملة شباب بركة السبع بدراسة باقي المشكلات والتى تمثلت فى طلب تجديد مبنى مدرسة الشهيد فكرى الابتدائية وإعادة تفعيل دور مركز شباب قرية الروضة وتمثيل الشباب ضمن إدارته وإيجاد حلول لها بما يتماشي مع القانون. كما أكد محافظ المنوفية أن مكتبه مفتوح للجميع وأن السلطة التنفيذية لن تستطيع قيادة دفة الرخاء والتنمية وحدها إنما المواطن هو الدعامة الرئيسية لعملية التنمية وأن المشاركة المجتمعية فى علاقتها بالسلطة التنفيذية هى بمثابة العقل والجسد.