بعد أن ترددت أنباء تُفيد باختطاف 3 مهندسين مصريين بليبيا، لم تؤكد جهة رسمية حتى الأن صحة هذه المعلومات من عدمه وصولاً لوزارة الخارجية، وهو ما أكده ناصر الهواري، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، بعد نشره صور وأسماء المهندسين الثلاثة المختطفين، وكتب": اختطاف ثلاثة مصريين عند قدومهم من مدينة سبها إلى الجفرة، وهم مهندسون في الشركة الفرنسية للاتصالات". ونشر الهواري، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صور المخطوفين، وأسماءهم، وهم: رامي حسن النجار، ويوسف خالد عون، وأسامة إبراهيم الخدو، وفق بيانه. فيما قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة ليس لديها معلومات عن اختطاف 3 مهندسين مصريين بالشركة الفرنسية للاتصالات، عند قدومهم من مدينة سبها إلى الجفرة، حسب مدير المرصد الليبيي لحقوق الإنسان، ناصر الهواري، مضيفاً أن خلية الأزمة تتأكد الآن من هذه المعلومة، مشيرًا إلى أن الوزارة لم تتلق إخطارًا رسميًا باختطافهم. الجدير بالذكر أن تنظيم "داعش" بليبيا توعد باختطاف المصريين العاملين بليبيا بعد الضربة الجوية التي شنها الجيش المصري على معاقله بدرنة، رداً على ذبح 20 مصرياً على يد التنظيم المتطرف. شاهد الصور: