قال رامي شعث القيادي بجبهة طريق الثورة "ثوار"، إن تدخل القوات المسلحة المصرية لضرب الدولة الليبية للقصاص لشهدائنا الأقباط، كانت خطأ استراتيجياً للدولة المصرية وكانت في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي العارم الذي أصاب المواطنين بعد مشاهد الإعدام التي نشرها التنظيم الإرهابي "داعش". وأضاف شعث في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن الدولة تسير في نهج "الفشل المستمر" فشل في التأمين الداخلي وفشل استراتيجي خارجي، مشيراً إلى أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر أصبحنا في حالة "حداد رسمي مستمر". وأشار القيادي بجبهة "ثوار" إلى أن الضربة العسيرة التي وجهها الجيش لليبيا كانت بمثابة "جنون سياسي وعسكري"، لأن الدولة المصرية غير مستعدة في الوقت الحالي للدخول في مثل هذا النوع من الحروب بين الأشقاء العرب، مضيفاً أن تلك الضربة ستكون بمثابة الدخول في عداء طويل مع الشعب الليبي وهو ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة وسيتم تقييمه في حينها.