إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 في كأس العالم للأندية    إصابة 8 مراقبين إثر تصادم سيارتين أثناء ذهابهم للجان امتحانات الثانوية العامة بقنا    بدء توافد طلاب الثانوية العامة لآداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم 16 يونيو 2025    تشكيل الهلال المتوقع أمام ريال مدريد في كأس العالم للأندية    تراجع في 3 بنوك.. سعر الدولار اليوم ببداية تعاملات الثلاثاء    الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال رئيس هيئة أركان الحرب في إيران    «الأرصاد» تكشف حالة الطقس على القاهرة وجنوب الصعيد اليوم    الجد بدأ.. توافد طلاب الثانوية العامة بكفر الشيخ على اللجان لأداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية    18 ألف طالب يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة بقنا    طلاب الأدبى بالثانوية الأزهرية فى الأقصر يؤدون امتحان الفقه اليوم.. فيديو    رغم حرارة الطقس.. أولياء الأمور يرافقون أبناءهم في ثاني أيام الثانوية العامة    تركي آل الشيخ يكشف كواليس زيارته لمنزل الزعيم عادل إمام    ابن النصابة، تعرف على تفاصيل شخصية كندة علوش في أحدث أعمالها    وزير دفاع أمريكا: نتبنى موقفا دفاعيا في المنطقة.. ونحافظ على يقظتنا واستعدادنا    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة| مواجهات نارية في كأس العالم للأندية 2025    "فقرات استشفائية".. الأهلي يواصل تدريباته استعداداته لمواجهة بالميراس    انقطاع واسع في خدمة الإنترنت في طهران    «سكاي أبوظبي»: 240 مليار جنيه مبيعات مشروع «رأس الحكمة»    بعد أزمة الاستبعاد.. جلسة صلح بين ريبيرو ونجم الأهلي في أمريكا (تفاصيل)    سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 17-6-2025 مع بداية التعاملات    طريقة عمل كيكة الجزر، مغذية ومذاقها مميز وسهلة التحضير    8 أطعمة تصبح أكثر صحة عند تبريدها، والسر في النشا المقاوم    5 تعليمات من وزارة الصحة للوقاية من الجلطات    ترجمات| «ساراماجو» أول أديب برتغالي يفوز بجائزة نوبل أدان إسرائيل: «ما يحدث في فلسطين جريمة»    سلوفاكيا تجلي مواطنيها ومواطنين أوروبيين من إسرائيل عبر الأردن وقبرص    إيران تشن هجوما جديدا الآن.. إسرائيل تتعرض لهجمات صاروخية متتالية    موعد مباراة الأهلي القادمة أمام بالميراس في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة    بعد تصريحات نتنياهو.. هل يتم استهداف خامنئي الليلة؟ (مصادر تجيب)    3 أيام متتالية.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف في مصر للموظفين والبنوك والمدارس    إغلاق جميع منشآت التكرير في حيفا بعد ضربة إيرانية    سحر إمامي.. المذيعة الإيرانية التي تعرضت للقصف على الهواء    أشرف صبحي يكشف كواليس تدخلاته في أزمة زيزو.. ويؤكد دعمه الكامل للأهلي    وكالة إس إن إن: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرائيلية حساسة    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    بعد إنهاك إسرائيل.. عمرو أديب: «سؤال مرعب إيه اللي هيحصل لما إيران تستنفد صواريخها؟»    تفاصيل محاضرة ريبيرو للاعبي الأهلي    رئيس مدينة دمنهور يقود حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بشوارع عاصمة البحيرة| صور    إلهام شاهين تروي ل"كلمة أخيرة" كواليس رحلتها في العراق وإغلاق المجال الجوي    حدث بالفن | عودة إلهام شاهين وهالة سرحان من العراق والعرض الخاص لفيلم "في عز الضهر"    بسبب إغلاق مطار بغداد.. إلهام شاهين تكشف تفاصيل عودتها لمصر قادمة من العراق    "سقوط حر" يكشف لغز جثة سوداني بفيصل    د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!    "حقوق الإنسان" بحزب مستقبل وطن تعقد اجتماعًا تنظيميًا بحضور أمنائها في المحافظات    تراجع أسعار الذهب العالمي رغم استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران    أمريكا: حالات الإصابة بمرض الحصبة تقترب من 1200 حالة    مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق    قطع أثرية بمتحف الغردقة توضح براعة المصريين القدماء فى صناعة مستحضرات التجميل    محافظ كفر الشيخ: إقبال كبير من المواطنين على حملة «من بدرى أمان»    ما الفرق بين الركن والشرط في الصلاة؟.. دار الإفتاء تُجيب    إيبارشية قنا تستقبل أسقفها الجديد بحضور كنسي    اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب يعلن الدفع بمجموعة من المرشحات بانتخابات مجلسي النواب والشيوخ    وزير العمل والأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان تعزيز التعاون في الملفات المشتركة    لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    ما هي علامات عدم قبول فريضة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    عضو ب«مركز الأزهر» عن قراءة القرآن من «الموبايل»: لها أجر عظيم    محافظ المنوفية: مليار و500 مليون جنيه حجم استثمارات قطاع التعليم خلال ال 6 سنوات الأخيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النيابة: المتهمون فى موقعة الجمل أداروا عصابة إرهابية لطرد المتظاهرين من ميدان التحرير
نشر في المصريون يوم 12 - 09 - 2011

منع رئيس محكمة جنايات القاهرة عشرات الإعلاميين من الدخول إلى قاعة المحكمة التى تنظر محاكمة رموز الحزب الوطنى المتهمين بقتل المتظاهريين يومى 2 و3 فبراير، الشهيرة بموقعة الجمل، وفاجأ القاضى الإعلاميين بإذاعة الجلسات على الهواء مباشرة على غير المتوقع، وأغلق الباب فى وجه الجميع سواء المحامون أو المدعون بالحق المدنى فى حين تم السماح لبعض الصحفيين من الصحف القومية فقط بالدخول بدعوى أن قاعة المحاكمة لا تتسع لأكثر من 120 شخصا فقط، وشهدت قاعة المحكمة زحاما شديدا فى الخارج ومشادات بين المحامين والإعلاميين وحرس المحكمة.
حضر المتهمون الخمسة والعشرون جميعا باستثناء أحمد مرتضى منصور، ومن المفرج عنهم حضرت عائشة عبدالهادى وزيرة القوة العاملة السابقة، وحسين مجاور رئيس الاتحاد العام لعمال مصر سابقا، ومرتضى منصور المحامى، ورجل الأعمال محمد أبو العينين وتم إيداعهم جميعا القفص مع باقى المتهمين الذين حضروا وسط حراسات مشددة، مثل أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، وغيرهما.
بدأت الجلسة فى العاشرة والنصف صباحا، ونادى رئيس المحكمة على جميع المتهمين فى القضية رقم 2506 لسنة 2011 جنايات قصر النيل والمقيدة برقم 338 لسنة 2011 كلى وسط القاهرة، حيث كانوا يتذمرون داخل القفص ويرفعون أصواتهم منددين بمحاكمتهم، لكنهم جميعا أجابوا القاضى بكلمة «أفندم» مؤكدين حضورهم، ثم طلب رئيس المحكمة من النيابة قراءة قرار الإحالة إلى المحكمة.
وقال رئيس النيابة: «بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات نتهم كلا من الآتية أسماؤهم بإدارة وتنظيم عصابات إرهابية من مجهولين لطرد المتظاهرين السلميين من ميدان التحرير والاعتداء عليهم: محمد صفوت محمد يوسف الشريف، وشهرته: صفوت الشريف، محبوس، السن 78 عاما، رئيس مجلس الشورى السابق والأمين العام للحزب الوطنى السابق ومقيم فى 122 ميراج التجمع الأول القاهرة الجديدة ويحمل بطاقة رقم قومى 23312191600834، وماجد محمود يونس الشربينى، السن 52 عاما، أمين التنظيم بالحزب الوطنى السابق ومقيم فى 3 شارع حيدر بحلوان القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 25901011603612.، ومحمد الغمراوى داود حسن خليفة، السن 70 عاما، وزير الإنتاج الحربى السابق وأمين عام الحزب الوطنى السابق بالقاهرة ومقيم 174 شارع الحجاز مصر الجديدة القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 24103171201572، وأحمد فتحى مصطفى كامل سرور، وشهرته: فتحى سرور، محبوس، السن 79 عاما، رئيس مجلس الشعب السابق ومقيم فى 5 شارع دار الشفاء جاردن ستى القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 23207092700853.
ومحمد محمد محمد أبو العينين، السن 60 عاما، رجال أعمال وعضو مجلس الشعب السابق ومقيم فى 35 شراع عوائد الجيزة عمارة فرست الجيزة ويحمل بطاقة رقم قومى 25109050102498، وعبدالناصر محمد عبدالغفار الجابرى وشهرته: نصر غفرة، السن 56 عاما، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الهرم والعمرانية ومقيم فى 18 شارع أبو الهول السياحى نزلة السمان الهرم ويحمل بطاقة رقم قومى 25405122100132، وشريف حسن أمين والى، السن 49 عاما، صيدلى وأمين عام الحزب الوطنى بالجيزة سابقا ومقيم فى 25 شارع محى الدين أبو العز، الدقى الجيزة ويحمل بطاقة رقم قومى 26110255101738.. ووليد ضياء الدين صالح عبدالرحمن، السن 48 عاما، أستاذ مساعد بجامعة القاهرة وأمين التنظيم بالحزب الوطنى بالجيزة سابقا ومقيم فى 4 شارع أمريكا اللاتينية بجاردن سيتى القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 26302180100134.، ومرتضى أحمد محمد منصور، السن 59 عاما، محام ومقيم فى 41 أ شارع أحمد عرابى المهندسين العجوزة ويحمل بطاقة رقم قومى 25206170101652.، وعائشة عبدالهادى عبدالغنى، السن 68 عاما، وزير القوى العاملة والهجرة سابقا، ومقيمة 3 شارع مصطفى النحاس عمارات المثلث مدينة نصر أول القاهرة وتحمل بطاقة رقم قومى 24208140101746، وحسن قاسم على مجاور، محبوس، السن 63 عاما، رئيس اتحاد عمال مصر ومقيم 103 شارع عبده عمر المعادى القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 24707230102519، وإبراهيم أبوالعيون أحمد كمال عبدالله، رجل أعمال وعضو بالأمانة العامة للحزب الوطنى السابق ومقيم 8 شارع أحمد نسيم الدقى الجيزة ويحمل بطاقة رقم قومى 24106130101112، وأحمد حمادة أحمد شيحة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الدرب الأحمر ومقيم 17 شارع الدرديرى الدرب الأحمر القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 25190270101756.. وحسن تونسى إبراهيم فرحان، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة ومقيم 53 شارع السلطان حسن ميدان الرفاعى القلعة ويحمل بطاقة رقم قومى 24508230102353، ورجب هلال بدوى حميدة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين ومقيم 31 ميدان التحرير قصر النيل القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 26001241500637، وطلعت أحمد نبوى القواس رجل أعمال وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين ومقيم 20 شارع الخليفة المنصور النزهة القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 24910251702095، وإيهاب أحمد سيد بدورى وشهرته: إيهاب العميد، محبوس، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية والشربية ومقيم 3 حارة الجامعة الشرابية القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 26708240104297..
وعلى رضوان أحمد محمد، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الساحل ومقيم 38 شارع راتب باشا برهان الساحل القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 24901210102572، وسعيد سيد عبدالخالق، محبوس، محام وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة باب الشعرية ومقيم 33 شارع عبدالخالق ثروت عابدين القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 254092292101198، ومحمد محمد عودة عياد، محبوس، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة ومقيم 81 شارع حمزة البرانى شبرا الخيمة ثان القليوبية ويحمل بطاقة رقم قومى 23908061400191، وأحمد مرتضى أحمد محمد منصور، محام ومقيم 41 أ شارع أحمد عرابى المهندسين العجوزة.
ووحيد صلاح جمعة إبراهيم، محام ومقيم 42 مؤسسة النور الزيتون القاهرة، وحسام الدين على مصطفى حنفى، ضباط شرطة ومقيم 31 شارع مدرسة الرائد النزهة الجديدة القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 27204132101953، وهانى عبدالرؤوف إبراهيم عبدالرحمن، ضابط شرطة ومقيم 7 شارع عدنان الراوى أرض الجولف ويحمل بطاقة شرطة رقم 319/94، لأنهم بتاريخ 2 و3 فبراير عام 2011 بدائرة قسم قصر النيل محافظة القاهرة، وان فريقا منهم من أركان نظام الحكم السابق بحكم مواقعهم فى الحزب الحاكم أو السلطتين التشريعية والتنفيذية، والفريق الآخر ممن صنعوا أسماءهم ونجوميتهم فى أحضان النظام السابق ورعايته، وإن تظاهروا بمعارضته، يطلقهم وقتما يشاء للترويج له ولأفضاله وفور انتهاء الرئيس السابق من خطابه يوم 1/2/2011، أراد الفريق الأول الدفاع عن بقاء النظام السابق واستمرارا لمواقعهم فيه، وأراد الفريق الثانى تقديم قرابين الولاء والطاعة حتى يستمروا تحت عباءة ورضاء النظام السابق ، فتلاقت واتفقت إرادة جميع المتهمين، واتحدت نيتهم من خلال اتصالات هاتفية جرت بينهم على إرهاب وإيذاء المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد، مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم وتوافقوا على الاعتداء على حرياتهم الشخصية والعامة فى التعبير عن رأيهم، والتى كفلها لهم الدستور والقانون، وإرهابهم، مستخدمين فى ذلك القوة والعنف والترويع والتهديد، قاصدين إشاعة الخوف بينهم وفض تظاهرهم السلمى، وإخراجهم من الميدان بالقوة والعنف، ولو اقتضى ذلك قتلهم وإحداث إصابات بهم، معرضين بذلك سلامتهم وسلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتنفيذا لهذا الغرض الإرهابى الإجرامى نظموا وأداروا عصابات وجماعات إرهابية مؤلفة من مجهولين من الخارجين على القانون والبلطجية جلبوهم من دوائرهم الانتخابية، ومن أماكن أخرى، وأنقدوهم أموالا ووعدوهم بالمزيد منها، وبفرص عمل ووفروا لهم وسائل الانتقال، وأمدوهم ببعض الأسلحة والأدوات والدواب ومن بعض أفراد الشرطة، واتفقوا معهم وحرضوهم على الاعتداء على المتظاهرين السلميين وسالفى الذكر، وتقابلوا معهم فى اليوم التالى 2/2/2011 بميدان مصطفى محمود بالمهندسين وأمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو وبميدان عبدالمنعم رياض وشارع مجلس الشعب وطلعت حرب وبعض المداخل الأخرى المؤدية لميدان التحرير.
وروج المتهم العاشر مرتضى أحمد محمد منصور ذلك لغرض الإرهاب بالقول العلنى للمتجمعين منهم بميدان مصطفى محمود بأن دعاهم للذهاب لميدان التحرير لطرد المحتجين السلميين منه، واصفا إياهم «أنهم عملاء ومرتزقة وخونة»، فاندفعت تلك العصابات والجامعات، ومعهم من تجمعوا منهم فى الميادين الأخرى يقودهم المتهمون صوب ميدان التحرير، واقتحموه من داخله ممتطين الجمال والخيول والبغال، ومتسلحين بالأسلحة البيضاء والعصى والزجاجات الحارقة والحجارة، وبعضهم محرزا أسلحة نارية من شأنها إحداث الموت اعتلوا بها أسطح البنايات المطلعة على ميدان التحرير، وأعملوا الضرب فى المتظاهرين السلميين بهذه الأسلحة والدواب والأدوات وأطلقوا الأعيرة النارية عليهم، واستمروا فى اعتدائهم من منتصف يوم 2/2/2011، إلى يوم 3/2/2011 يؤازرهم المتهمون الذين وجدوا بمسرح الأحداث قاصدين من ذلك إرهابهم وإيذاءهم، وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم للخطر لإجبارهم على مغادرة ميدان التحرير، معرضين سلامتهم وسلامة المجتمع وأمن للخطر، وكان ذلك تنفيذا لغرضهم الإرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واضاف ممثل النيابة انهم اشتركوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه أمير مجدى عبده الأحول عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريقة الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سليما على سواء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلد، مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغير نظام الحاكم بأن اتفقوا فيما بينهم على ذلك، وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية والمسلحين بأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت، ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، فاعتلوا أسطح المبانى المطلة عليه وأطلق أحدهم عيارا ناريا على المجنى عليه قاصدا قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، وقد وقعت جريمة القتل المذكورة بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت هذه الجناية وتلتها وتقدمتها العديد من الجنايات الأخرى هى أنهم فى ذات المكان والزمان سالف البيان:
اشتركوا مع آخرين مجهولين فى قتل على حسن على مهران «وآخرين مبنية أسماؤهم بالتحقيقات» عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد، مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم بأن اتفقوا فيما بينهم على ذلك، وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية والمسلحين بأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت، ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، واعتلوا أسطح المبانى المطلة عليه، وأطلق المجهولون عليه وعلى الآخرين أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية، والتى أوت بحياته وحياة الآخرين، وقد وقعت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات «الأمر المنطبق عليه نصوص المواد 39، 30، 41، 42، 43، 230، 231، 235، من قانون العقوبات».
وانهم شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه محمد على على سليمان الشوربجى «وآخرون مبينة أسماؤهم بالتحقيقات» عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم بأن اتفقوا فيها بينهم على ذلك وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية المسلحين بأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت، ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، فاعتلوا أسطح المبانى المطلة عليه، وأطلق المجهولون عليه وعلى الآخرين أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا به وبهم إصابات الموصوفة بالتقرير الطبية، وقد أوقف أثر هذه الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو عدم أحكام التصويب ومداركته والآخرين بالعلاج فوقعت هذه الجريمة، بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وانهم اشتركوا وآخرون مجهولون فى الاعتداء بالضرب على المجنى عليه محمد عبدالرازق محمد الساعى «وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات» عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد، مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم بأن اتفقوا فيها بينهم على ذلك، وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية المسلحين وبأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، فاعتدوا عليه وعلى المتظاهرين بإطلاق أعيرة نارية، وبالضرب بأسلحة بيضاء وزجاجات حارقة وقطع من الحجارة والرخام وعصى فأحدثوا به وبالآخرين الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية والتى تخلف لديه جراءها عاهة مستديمة هى فقد إبصار العين بنسبة مائة فى المائة، وخلفت لدى الآخرين عاهات مستديمة بنسبة مختلفة، وذلك على النحو المبين بالتقارير الطبية الشرعية وبالتحقيقات، وقعت هذه الجريمة، بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اشتركوا وآخرون مجهولون فى الاعتداء بالضرب على المجنى عليه طه حسن السيد محمد وآخرين «جاوز عددهم سبعمائة سبعة وستون مصاب» مبينة أسماؤهم بالأوراق عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير بأن اتفقوا فيما بينهم على ذلك، وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية المسلحين بأسلحة نارية، من شأنها إحداث الموت ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، بأن ضربوهم بأسلحة بيضاء زجاجات حارقة وقطع من الحجارة والرخام وعصى، فأحدثوا به وبالآخرين الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، والتى أعجزت البعض منهم عن أشغالهم الشخصية مدة أقل من واحد وعشرين يوما، ووقعت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وبناء عليه يكون المتهمون قد ارتكبوا الجنايات المؤثمة والمعاقب عليها بالمواد 39، 40، 42، 45، 86، 86، مكرر، 86 مكررا /1، 2، 88 مكرر/ ج، 88 مكرر/ د، 230، 231، 235، 240/ 1،2، 241، 242 من قانون العقوبات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.