بطريرك السريان الكاثوليك يزور بازيليك Notre-Dame de la Garde بمرسيليا    أسقف نجع حمادي يقدم التهنئة للقيادات التنفيذية بمناسبة عيد الأضحى    أسماء رفعت تكتب: قضية الدعم بين رؤية الحكومة واحتياجات المواطنين    إعلام عبري: نتنياهو اختار مواجهة أخرى مع إدارة بايدن    وزير الخارجية الإسرائيلي يتوعد بتدمير حزب الله حال نشوب حرب شاملة    تعرف على موعد مباراة البرازيل وكوستاريكا في بطولة كوبا أمريكا 2024    وكيل صحة الإسماعيلية تترأس حملة مكبرة للتفتيش على المنشآت الغذائية    حوت الساحل الشمالي النافق.. وزيرة البيئة توجه "رسالة طمأنة"    وليد يوسف ينفي تعرض ابنه لوعكة صحية: "تشابه أسماء"    "الأعلى للآثار" يكشف عدد زائري المواقع الأثرية والمتاحف خلال العيد    أمجد سمير يكتب: الأضحية والفكر البشري    إحالة مدير مناوب في مستشفى بدمياط إلى التحقيق    بدائل الثانوية الأزهرية| معهد تمريض مستشفى باب الشعرية - الشروط وتفاصيل التقديم    البنتاجون: لا أحد يريد أن يرى حربا إقليمية فى الشرق الأوسط    "حياة كريمة" بسوهاج تقدم تروسيكل وأجهزة كهربائية لبائع غزل البنات (صور)    كولر يوضح تصريحاته بخصوص كهربا    "أدافع عن سمعتي".. تصريحات غاضبة من كولر مدرب الأهلي بخصوص موديست    هيئة بحرية بريطانية: غرق سفينة بعد استهدافها بزورق مفخخ يوم 12 يونيو    دليلك الكامل ل بطاقة الخدمات المتكاملة 2024.. الاستعلام وشروط التسجيل والأوراق والمزايا    البحيرة: وصول 103 آلاف شجرة بالمرحلة الثانية ل "المبادرة الرئاسية"    «المنشاوي» يشيد بالعمل المتواصل بجامعة أسيوط من أجل بيئة أفضل    مقتل وإصابة 23 شخصا وفقدان 20 جراء انهيارات أرضية في الإكوادور    تفاصيل أكبر حفل جماهيري لتامر حسني في عيد الأضحى 2024 (صور)    سرب نحل يغزو ملعب ألمانيا ضد المجر قبل مباراة غد فى يورو 2024.. صور    مساعد وزير الداخلية الأسبق: الجرائم تكتمل بمجني عليه «جاهل طماع» ومتهم «ذكي محتال»    بيت الزكاة والصدقات يستعد لتوزيع 300 طن لحوم على المستحقين غدا    «ري كفر الشيخ»: متابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف على مدار الساعة    دليلك الكامل للالتحاق ب مدارس التمريض 2024.. شروط التسجيل والأوراق المطلوبة والمزايا    دار الإفتاء عن حكم التعجل في رمي الجمرات خلال يومين: جائز شرعا    الصحة: ترشيح 8 آلاف و481 عضو مهن طبية للدراسات العليا بالجامعات    لسهرة مميزة في العيد، حلويات سريعة التحضير قدميها لأسرتك    أخبار الأهلي : تصنيف "فيفا" الجديد ل منتخب مصر يفاجئ حسام حسن    الأحد.. أُسرة أبو العينين شعيشع تُحيي ذكرى رحيله بمسقط رأسه    عودة الاقتصاد المصرى إلى مسار أكثر استقرارا فى عدد اليوم السابع غدا    إسماعيل فرغلي يكشف عن تفاصيل إصابته بالسرطان    «البيئة» توضح تفاصيل العثور على حوت نافق بالساحل الشمالي    جدول مباريات ريال مدريد بالكامل فى الدورى الإسبانى 2024-2025    الجارديان: حل مجلس الحرب سيدفع نتنياهو لمواجهة الفشل وحده    "تخاذل من التحكيم".. نبيل الحلفاوي يعلق على أزمة ركلة جزاء الزمالك أمام المصري    «الصحة» تقدم نصائح لتجنب زيادة الوزن في عطلة عيد الأضحى    هل يؤاخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله؟    مجدي يعقوب يشيد بمشروع التأمين الصحي الشامل ويوجه رسالة للرئيس السيسي    تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الطيار المصري حسن عدس خلال رحلة للسعودية    الجثمان مفقود.. غرق شاب في مياه البحر بالكيلو 21 بالإسكندرية    شد الحبل وكراسى موسيقية وبالونات.. مراكز شباب الأقصر تبهج الأطفال فى العيد.. صور    تنسيق الأزهر 2025.. ما هي الكليات التي يتطلب الالتحاق بها عقد اختبارات قدرات؟    خبير سياحي: الدولة وفرت الخدمات بالمحميات الطبيعية استعدادا لاستقبال الزوار    الصحة: فحص 14 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي    دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى.. «اللهم إياك أرجو ولك أدعو»    البحيرة تنظم رحلات نيلية وكرنفالات وعروض فنية احتفالا بعيد الأضحى    دار الإفتاء: ترك مخلفات الذبح في الشوارع حرام شرعًا    الحرس القديم سلاح البرتغال في يورو 2024    الاتحاد الأوروبي والصين يعقدان الحوار ال39 بشأن حقوق الإنسان والعلاقات المشتركة    "سويلم" يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة للاطمئنان على حالة الري خلال عيد الأضحى    عبد الله غلوش: «إفيهات» الزعيم عادل إمام لا تفقد جاذبيتها رغم مرور الزمن    مدرب بلجيكا: لم نقصر ضد سلوفاكيا ولو سجلنا لاختلف الحديث تماما    العثور على جثة شخص بجوار حوض صرف صحى فى قنا    مصرع شخص وإصابة 5 فى حادث تصادم بالدقهلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النيابة: المتهمون فى موقعة الجمل أداروا عصابة إرهابية لطرد المتظاهرين من ميدان التحرير
نشر في الشروق الجديد يوم 12 - 09 - 2011

منع رئيس محكمة جنايات القاهرة عشرات الإعلاميين من الدخول إلى قاعة المحكمة التى تنظر محاكمة رموز الحزب الوطنى المتهمين بقتل المتظاهريين يومى 2 و3 فبراير، الشهيرة بموقعة الجمل، وفاجأ القاضى الإعلاميين بإذاعة الجلسات على الهواء مباشرة على غير المتوقع، وأغلق الباب فى وجه الجميع سواء المحامون أو المدعون بالحق المدنى فى حين تم السماح لبعض الصحفيين من الصحف القومية فقط بالدخول بدعوى أن قاعة المحاكمة لا تتسع لأكثر من 120 شخصا فقط، وشهدت قاعة المحكمة زحاما شديدا فى الخارج ومشادات بين المحامين والإعلاميين وحرس المحكمة.
حضر المتهمون الخمسة والعشرون جميعا باستثناء أحمد مرتضى منصور، ومن المفرج عنهم حضرت عائشة عبدالهادى وزيرة القوة العاملة السابقة، وحسين مجاور رئيس الاتحاد العام لعمال مصر سابقا، ومرتضى منصور المحامى، ورجل الأعمال محمد أبو العينين وتم إيداعهم جميعا القفص مع باقى المتهمين الذين حضروا وسط حراسات مشددة، مثل أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، وغيرهما.
بدأت الجلسة فى العاشرة والنصف صباحا، ونادى رئيس المحكمة على جميع المتهمين فى القضية رقم 2506 لسنة 2011 جنايات قصر النيل والمقيدة برقم 338 لسنة 2011 كلى وسط القاهرة، حيث كانوا يتذمرون داخل القفص ويرفعون أصواتهم منددين بمحاكمتهم، لكنهم جميعا أجابوا القاضى بكلمة «أفندم» مؤكدين حضورهم، ثم طلب رئيس المحكمة من النيابة قراءة قرار الإحالة إلى المحكمة.
وقال رئيس النيابة: «بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات نتهم كلا من الآتية أسماؤهم بإدارة وتنظيم عصابات إرهابية من مجهولين لطرد المتظاهرين السلميين من ميدان التحرير والاعتداء عليهم: محمد صفوت محمد يوسف الشريف، وشهرته: صفوت الشريف، محبوس، السن 78 عاما، رئيس مجلس الشورى السابق والأمين العام للحزب الوطنى السابق ومقيم فى 122 ميراج التجمع الأول القاهرة الجديدة ويحمل بطاقة رقم قومى 23312191600834، وماجد محمود يونس الشربينى، السن 52 عاما، أمين التنظيم بالحزب الوطنى السابق ومقيم فى 3 شارع حيدر بحلوان القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 25901011603612.، ومحمد الغمراوى داود حسن خليفة، السن 70 عاما، وزير الإنتاج الحربى السابق وأمين عام الحزب الوطنى السابق بالقاهرة ومقيم 174 شارع الحجاز مصر الجديدة القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 24103171201572، وأحمد فتحى مصطفى كامل سرور، وشهرته: فتحى سرور، محبوس، السن 79 عاما، رئيس مجلس الشعب السابق ومقيم فى 5 شارع دار الشفاء جاردن ستى القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 23207092700853.
ومحمد محمد محمد أبو العينين، السن 60 عاما، رجال أعمال وعضو مجلس الشعب السابق ومقيم فى 35 شراع عوائد الجيزة عمارة فرست الجيزة ويحمل بطاقة رقم قومى 25109050102498، وعبدالناصر محمد عبدالغفار الجابرى وشهرته: نصر غفرة، السن 56 عاما، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الهرم والعمرانية ومقيم فى 18 شارع أبو الهول السياحى نزلة السمان الهرم ويحمل بطاقة رقم قومى 25405122100132، وشريف حسن أمين والى، السن 49 عاما، صيدلى وأمين عام الحزب الوطنى بالجيزة سابقا ومقيم فى 25 شارع محى الدين أبو العز، الدقى الجيزة ويحمل بطاقة رقم قومى 26110255101738.. ووليد ضياء الدين صالح عبدالرحمن، السن 48 عاما، أستاذ مساعد بجامعة القاهرة وأمين التنظيم بالحزب الوطنى بالجيزة سابقا ومقيم فى 4 شارع أمريكا اللاتينية بجاردن سيتى القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 26302180100134.، ومرتضى أحمد محمد منصور، السن 59 عاما، محام ومقيم فى 41 أ شارع أحمد عرابى المهندسين العجوزة ويحمل بطاقة رقم قومى 25206170101652.، وعائشة عبدالهادى عبدالغنى، السن 68 عاما، وزير القوى العاملة والهجرة سابقا، ومقيمة 3 شارع مصطفى النحاس عمارات المثلث مدينة نصر أول القاهرة وتحمل بطاقة رقم قومى 24208140101746، وحسن قاسم على مجاور، محبوس، السن 63 عاما، رئيس اتحاد عمال مصر ومقيم 103 شارع عبده عمر المعادى القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 24707230102519، وإبراهيم أبوالعيون أحمد كمال عبدالله، رجل أعمال وعضو بالأمانة العامة للحزب الوطنى السابق ومقيم 8 شارع أحمد نسيم الدقى الجيزة ويحمل بطاقة رقم قومى 24106130101112، وأحمد حمادة أحمد شيحة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الدرب الأحمر ومقيم 17 شارع الدرديرى الدرب الأحمر القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 25190270101756.. وحسن تونسى إبراهيم فرحان، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة ومقيم 53 شارع السلطان حسن ميدان الرفاعى القلعة ويحمل بطاقة رقم قومى 24508230102353، ورجب هلال بدوى حميدة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين ومقيم 31 ميدان التحرير قصر النيل القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 26001241500637، وطلعت أحمد نبوى القواس رجل أعمال وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين ومقيم 20 شارع الخليفة المنصور النزهة القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 24910251702095، وإيهاب أحمد سيد بدورى وشهرته: إيهاب العميد، محبوس، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية والشربية ومقيم 3 حارة الجامعة الشرابية القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 26708240104297..
وعلى رضوان أحمد محمد، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الساحل ومقيم 38 شارع راتب باشا برهان الساحل القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 24901210102572، وسعيد سيد عبدالخالق، محبوس، محام وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة باب الشعرية ومقيم 33 شارع عبدالخالق ثروت عابدين القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 254092292101198، ومحمد محمد عودة عياد، محبوس، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة ومقيم 81 شارع حمزة البرانى شبرا الخيمة ثان القليوبية ويحمل بطاقة رقم قومى 23908061400191، وأحمد مرتضى أحمد محمد منصور، محام ومقيم 41 أ شارع أحمد عرابى المهندسين العجوزة.
ووحيد صلاح جمعة إبراهيم، محام ومقيم 42 مؤسسة النور الزيتون القاهرة، وحسام الدين على مصطفى حنفى، ضباط شرطة ومقيم 31 شارع مدرسة الرائد النزهة الجديدة القاهرة ويحمل بطاقة رقم قومى 27204132101953، وهانى عبدالرؤوف إبراهيم عبدالرحمن، ضابط شرطة ومقيم 7 شارع عدنان الراوى أرض الجولف ويحمل بطاقة شرطة رقم 319/94، لأنهم بتاريخ 2 و3 فبراير عام 2011 بدائرة قسم قصر النيل محافظة القاهرة، وان فريقا منهم من أركان نظام الحكم السابق بحكم مواقعهم فى الحزب الحاكم أو السلطتين التشريعية والتنفيذية، والفريق الآخر ممن صنعوا أسماءهم ونجوميتهم فى أحضان النظام السابق ورعايته، وإن تظاهروا بمعارضته، يطلقهم وقتما يشاء للترويج له ولأفضاله وفور انتهاء الرئيس السابق من خطابه يوم 1/2/2011، أراد الفريق الأول الدفاع عن بقاء النظام السابق واستمرارا لمواقعهم فيه، وأراد الفريق الثانى تقديم قرابين الولاء والطاعة حتى يستمروا تحت عباءة ورضاء النظام السابق ، فتلاقت واتفقت إرادة جميع المتهمين، واتحدت نيتهم من خلال اتصالات هاتفية جرت بينهم على إرهاب وإيذاء المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد، مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم وتوافقوا على الاعتداء على حرياتهم الشخصية والعامة فى التعبير عن رأيهم، والتى كفلها لهم الدستور والقانون، وإرهابهم، مستخدمين فى ذلك القوة والعنف والترويع والتهديد، قاصدين إشاعة الخوف بينهم وفض تظاهرهم السلمى، وإخراجهم من الميدان بالقوة والعنف، ولو اقتضى ذلك قتلهم وإحداث إصابات بهم، معرضين بذلك سلامتهم وسلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتنفيذا لهذا الغرض الإرهابى الإجرامى نظموا وأداروا عصابات وجماعات إرهابية مؤلفة من مجهولين من الخارجين على القانون والبلطجية جلبوهم من دوائرهم الانتخابية، ومن أماكن أخرى، وأنقدوهم أموالا ووعدوهم بالمزيد منها، وبفرص عمل ووفروا لهم وسائل الانتقال، وأمدوهم ببعض الأسلحة والأدوات والدواب ومن بعض أفراد الشرطة، واتفقوا معهم وحرضوهم على الاعتداء على المتظاهرين السلميين وسالفى الذكر، وتقابلوا معهم فى اليوم التالى 2/2/2011 بميدان مصطفى محمود بالمهندسين وأمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو وبميدان عبدالمنعم رياض وشارع مجلس الشعب وطلعت حرب وبعض المداخل الأخرى المؤدية لميدان التحرير.
وروج المتهم العاشر مرتضى أحمد محمد منصور ذلك لغرض الإرهاب بالقول العلنى للمتجمعين منهم بميدان مصطفى محمود بأن دعاهم للذهاب لميدان التحرير لطرد المحتجين السلميين منه، واصفا إياهم «أنهم عملاء ومرتزقة وخونة»، فاندفعت تلك العصابات والجامعات، ومعهم من تجمعوا منهم فى الميادين الأخرى يقودهم المتهمون صوب ميدان التحرير، واقتحموه من داخله ممتطين الجمال والخيول والبغال، ومتسلحين بالأسلحة البيضاء والعصى والزجاجات الحارقة والحجارة، وبعضهم محرزا أسلحة نارية من شأنها إحداث الموت اعتلوا بها أسطح البنايات المطلعة على ميدان التحرير، وأعملوا الضرب فى المتظاهرين السلميين بهذه الأسلحة والدواب والأدوات وأطلقوا الأعيرة النارية عليهم، واستمروا فى اعتدائهم من منتصف يوم 2/2/2011، إلى يوم 3/2/2011 يؤازرهم المتهمون الذين وجدوا بمسرح الأحداث قاصدين من ذلك إرهابهم وإيذاءهم، وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم للخطر لإجبارهم على مغادرة ميدان التحرير، معرضين سلامتهم وسلامة المجتمع وأمن للخطر، وكان ذلك تنفيذا لغرضهم الإرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واضاف ممثل النيابة انهم اشتركوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه أمير مجدى عبده الأحول عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريقة الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سليما على سواء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلد، مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغير نظام الحاكم بأن اتفقوا فيما بينهم على ذلك، وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية والمسلحين بأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت، ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، فاعتلوا أسطح المبانى المطلة عليه وأطلق أحدهم عيارا ناريا على المجنى عليه قاصدا قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، وقد وقعت جريمة القتل المذكورة بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت هذه الجناية وتلتها وتقدمتها العديد من الجنايات الأخرى هى أنهم فى ذات المكان والزمان سالف البيان:
اشتركوا مع آخرين مجهولين فى قتل على حسن على مهران «وآخرين مبنية أسماؤهم بالتحقيقات» عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد، مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم بأن اتفقوا فيما بينهم على ذلك، وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية والمسلحين بأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت، ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، واعتلوا أسطح المبانى المطلة عليه، وأطلق المجهولون عليه وعلى الآخرين أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية، والتى أوت بحياته وحياة الآخرين، وقد وقعت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات «الأمر المنطبق عليه نصوص المواد 39، 30، 41، 42، 43، 230، 231، 235، من قانون العقوبات».
وانهم شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه محمد على على سليمان الشوربجى «وآخرون مبينة أسماؤهم بالتحقيقات» عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية، وعقدوا العزم على قتل بعض المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم بأن اتفقوا فيها بينهم على ذلك وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية المسلحين بأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت، ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، فاعتلوا أسطح المبانى المطلة عليه، وأطلق المجهولون عليه وعلى الآخرين أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا به وبهم إصابات الموصوفة بالتقرير الطبية، وقد أوقف أثر هذه الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو عدم أحكام التصويب ومداركته والآخرين بالعلاج فوقعت هذه الجريمة، بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وانهم اشتركوا وآخرون مجهولون فى الاعتداء بالضرب على المجنى عليه محمد عبدالرازق محمد الساعى «وآخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات» عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلميا على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بالبلاد، مطالبين برحيل الرئيس السابق وتغيير نظام الحكم بأن اتفقوا فيها بينهم على ذلك، وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية المسلحين وبأسلحة نارية من شأنها إحداث الموت ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، فاعتدوا عليه وعلى المتظاهرين بإطلاق أعيرة نارية، وبالضرب بأسلحة بيضاء وزجاجات حارقة وقطع من الحجارة والرخام وعصى فأحدثوا به وبالآخرين الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية والتى تخلف لديه جراءها عاهة مستديمة هى فقد إبصار العين بنسبة مائة فى المائة، وخلفت لدى الآخرين عاهات مستديمة بنسبة مختلفة، وذلك على النحو المبين بالتقارير الطبية الشرعية وبالتحقيقات، وقعت هذه الجريمة، بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اشتركوا وآخرون مجهولون فى الاعتداء بالضرب على المجنى عليه طه حسن السيد محمد وآخرين «جاوز عددهم سبعمائة سبعة وستون مصاب» مبينة أسماؤهم بالأوراق عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وكان ذلك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير بأن اتفقوا فيما بينهم على ذلك، وأداروا لهذا الغرض عصابات إجرامية مجهولة من الخارجين على القانون وبعض أفراد الشرطة والبلطجية المسلحين بأسلحة نارية، من شأنها إحداث الموت ودفعوا بهم إلى ميدان التحرير لإجبار المحتجين السلميين على مغادرته، بأن ضربوهم بأسلحة بيضاء زجاجات حارقة وقطع من الحجارة والرخام وعصى، فأحدثوا به وبالآخرين الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، والتى أعجزت البعض منهم عن أشغالهم الشخصية مدة أقل من واحد وعشرين يوما، ووقعت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق والتحريض والمساعدة، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وبناء عليه يكون المتهمون قد ارتكبوا الجنايات المؤثمة والمعاقب عليها بالمواد 39، 40، 42، 45، 86، 86، مكرر، 86 مكررا /1، 2، 88 مكرر/ ج، 88 مكرر/ د، 230، 231، 235، 240/ 1،2، 241، 242 من قانون العقوبات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.