وقع صندوق اوبك للتنمية الدولية (أوفيد) بمقره في فيينا اليوم الجمعة قروضاً جديدة بمبلغ إجمالي قدره 140 مليون دولاً للمساهمة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في 6 دول. وحسب بيان من أوفيد تلقت الأناضول نسخة منه، وقع عن الصندوق المدير العام سليمان الحربش، وعن الدول المستفيدة وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى. وأضاف البيان أن الجزء الأكبر من القروض يساهم في تمويل المشروعات المتعلقة بالمياه، بهدف تعزيز الزراعة وإمدادات المياه والصرف الصحي في الدول المستفيدة.
وأوضح البيان أن بنجلاديش احتلت الصدارة بمبلغ 40 مليون دولار من أجل تحسين وإعادة البنية التحتية، لاسيما الطرق والجسور وأعمال الصرف وإمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي والأسواق في 30 من المناطق الحضرية.
فيما خصص قرض بمبلغ 10 ملايين دولار لتمويل المرحلة الثانية من مشروع (زونبيجا) في بوركينا فاسو، لبناء محطة معالجة وشبكة توزيع وتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي يستفيد منها حوالي 2.2 مليون شخص.
فيما بلغت قيمة قرض لكوبا 30.5 مليون دولار لتطوير مشروع لتزويد مدينة بايامو بالمياه وتعزيز فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب فيها، من خلال إعادة تأهيل وتوسيع البنية التحتية لإمدادات المياه وشبكات التوزيع، حيث يتوقع أن يستفيد من المشروع 70 ألف شخص.
وخصص أوفيد قرضا بمبلغ 30 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من مشروع الزراعة المروية في نيبال،وإعادة تأهيل حوالي 160 من أنظمة الري في المناطق الوسطى والشرقية، للمساعدة في الحد من الفقر وتحسين سبل العيش لحوالي 218 ألف شخص.
كما وقع الصندوق قرضا بمبلغ 15 مليون دولار لمشروع الطريق السريع في سوازيلاند لتسهيل نقص المنتجات الزراعية وزيادة فرص الحصول على الخدمات الاجتماعية لحوالي 250 ألف نسمة.
أما القرض الاخير فبلغ قدره 15 مليون دولار، خصص لإعادة تأهيل وتوسيع مستشفى في أوغندا، للمساعدة في تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة وتحسين الجودة وتقديم خدمات الرعاية الصحية لحوالي 950 ألف نسمة.
وقدم "اوفيد" منذ انشائه عام 1976 ما يزيد عن 13.8 مليار دولار لدعم التنمية المستدامة في 132 بلدا نامياً في جميع أنحاء العالم حتى شهر مارس/ آذار العام الماضي.
ويهدف هذا الصندوق الذي أنشئى بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط "اوبك" والبلدان النامية من خلال تقديم الموارد المالية لهذه الدول لتمويل مشاريع التنمية وتقديم منح المعونة الغذائية والمساعدة التقنية.