قال مصطفى ماهر، أحد مؤسسى حركة شباب 6 إبريل، وشقيق مؤسسها أحمد ماهر، "إننا نسمع منذ كثير عن عمليات تطهير الإرهاب كله فى سيناء منذ تولى النظام الحالى لمقاليد الحكم ولكننا نفاجأ كل فترة بعمليات إرهابية جديدة بأعداد ضحايا أكبر وكل عملية تكون أكبر فى أعداد الضحايا من التى قبلها". وأضاف فى تصريح ل "المصريون"، أن أعدادًا كبيرة من الشعب المصرى فوضت الجيش لمحاربة الإرهاب وننتظر النتائج التى لم تتحقق حتى الآن فالنظام الذى يقتل المتظاهرين السلميين بنفسه لن يعلن الحداد الرسمى عليهم لأنه يتاجر بقتلهم، حيث أنه لا تهمه تهمة كرامة المواطن ولا حياته ولا يفعل أى شيء للحفاظ عليها. ووقعت أحداث وأعنف العملية في سيناء ليل الخميس الماضي، والتي استهدفت مقارًا أمنية وعسكرية بمدينة العريش، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا، وإصابة نحو 45 آخرين، وتبنتها "ولاية سيناء"، التي كانت تعرف في السابق باسم "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".