تمكنت الفرق الأمنية الليبية، اليوم الثلاثاء، من إنقاذ 12 أجنبياً تمت ملاحقتهم من قبل مسلحين في فندق كورنثيا، وسط العاصمة طرابلس. وكان تفجير بواسطة سيارة مفخخة، تبناه تنظيم "داعش"، وقع صباح اليوم الثلاثاء، قرب فندق "كورنثيا" الذي يضم بعثات أجنبية، وشركات أمنية، أعقبه اقتحام عدد من المسلحين الفندق، وقال مصدر في إدارة الفندق حينها إن المسلحين يحتجزون نحو 12 رهينة أجنبيا، لم تعرف جنسياتهم على الفور. عاد المصدر نفسه في وقت لاحق، متحدثا لوكالة الأناضول، قائلا إن "ال12 أجنبياً كانوا يقيمون بالطابق ال21 من الفندق، قد تمكنوا أثناء مهاجمة غرفهم من قبل مجموعة مسلحة، من الوصول إلى الطابق ال26، قبل أن يتم إنقاذهم من قبل فرق الأمن ومساعدتهم على الخروج من الفندق". وبحسب المصدر "يخلو الفندق حالياً من أي نزيل أجنبي أو محلي". من جهته، قال عصام النعاس، المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة (وحدات من الجيش والشرطة)، بطرابلس، إن "التعامل مع المجموعة المسلحة (لم يذكر عدد عناصرها) ما يزال مستمرا بعد القبض على أحدهم (لم يحدد هويته). وأشار النعاس إلى أنه "وبعد أن تأكدت فرق الأمن من خلو الفندق من أي نزيل، ستنفذ بعد قليل عملية للقبض على باقي المسلحين". في هذه الأثناء، قال مصدر طبي، إن تفجير السيارة المفخخة، أسفر عن مقتل اثنين، وإصابة 9 جرحى، لم تعرف جنسياتهم.