أفاد مصدر يعمل في إدارة فندق "كورنثيا" بالعاصمة الليبية طرابلس، أن مسلحين يحتجزون نحو 12 رهينة أجنبي بالفندق الذي اُستهدف في وقت سابق اليوم لتفجير تبناه تنظيم "داعش". وكان تفجير بواسطة سيارة مفخخة، وقع صباح اليوم الثلاثاء، قرب فندق "كورنثيا" الذي يضم بعثات أجنبية، وشركات أمنية، أسفر عن مقتل اثنين، وإصابة آخرين لم تعرف هويتهم بعد (بحسب مصدر طبي)، أعقبه اقتحام عدد من المسلحين الفندق، قبل أن تحاصرهم قوات الشرطة وذلك حتى الساعة 12.10 تغ. وقال مصدر بإدارة الفندق، لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسم، إن "خمسة مسلحين بينهم رجل أسود البشرة يتحدث بلهجة أفريقية (لم يحددها)، اقتحموا صباح اليوم، الفندق وسط إطلاق نار كثيف، وصعدوا إلى الطابق ال21 الذي يقيم فيه أجانب بعضهم يعمل في السلك الدبلوماسي، وبعضهم مندوبون لشركات أجنبية (لم يحدد جنسياتهم". وأضاف أن "المسلحين يحتجزون الآن (الساعة 12:10 تغ) نحو 12 رهينة في ذلك الطابق"، وهو ما لم يتسن التأكد من صحته على الفور من قبل السلطات الليبية، غير أن حسابات لمؤدين لتنظيم "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن وجود رهائن دون أن تحدد عددهم.