تحاصر الشرطة الليبية، نحو 10 مسلحين دخلوا فندق "كورنثيا" بالعاصمة طرابلس، بعد انفجار سيارة مفخخة بالقرب من الفندق، وسط أنباء عن احتجاز عدد من الرهائن. وكان تنظيم "داعش" تبنى، صباح اليوم، تفجير سيارة مفخخة، قرب الفندق، الذي يضم بعثات دبلوماسية وشركات أمنية. وقال مصدر من إدارة الفندق، لوكالة "الأناضول" الإخبارية، مفضلاً عدم ذكر اسمه: "إن أكثر من عشرة مسلحين ملثمين دخلوا الفندق بعيد انفجار السيارة، وبدأوا في إطلاق رصاص عشوائي اتجاه سلالم الطوارئ، ومكتب وصالة الاستقبال، ما أسفر عن إصابة 4 موظفين بينهم 3 أجانب "لم يذكر جنسياتهم أو أسمائهم"، وآخر ليبي الجنسية "لم يذكر اسمه"". من جهته، قال عصام النعاس المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة "وحدات من الشرطة والجيش" بطرابلس، لوكالة الاناضول: "إن قوات الشرطة تحاصر عددا "لم يذكره" من المسلحين الذين اقتحموا الفندق، وتحاول التعامل معهم للقبض عليهم". وفيما لم يتحدث أي من المصادر عن احتجاز رهائن، أفادت حسابات مؤيدين لتنظيم "داعش" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن من وصفتهم ب"المجاهدين جند الخلافة" احتجزا خلال اقتحامهم الفندق عدداً من الأشخاص. وهو ما يتم التأكد منه على الفور من مصدر مستقل.