(الارهاب الإسلامي ) أوكما يعرف ب الإسلاموفوبيا مصطلح ظهر حديثا في المجتمعات الغربية معناه التحامل والكراهية تجاه المسلمين، وهو نوع من أنواع العنصرية فبالرغم من وجود اعتراف واسع بذلك المصطلح وشيوع استخدامه، إلا أنه تضمن انتقادات واسعة لما أصبح يشير إلى الممارسات المتعلقة بالإجحاف أوالتفرقة العنصرية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، ويُعَرفه البعض على شيطنة المسلمين . ويرجع استخدام مصطلح إسلام فوبيا منذ عام 1976 لكن استعماله اصبح نادراً في الثمانينات وبداية التسعينات من القرن العشرين,ثم انتشر المصطلح انتشاراً سريعاً بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ,وقد قام مركز ابحاث رانيميد تراست فى بريطانيا سنة 1997 بتعريف إسلامو فوبيا بإنها " الخوف و كراهية الإسلام و انها عمليه للتفرقه العنصريه ضد المسلمين تسعى إالى نبذهم اجتماعياً و اقتصادياً و طردهم من الحياه العامه فى البلد ان االذين يعيشون فيها . وفى امريكا استغلت المنظمات و الحركات اليمينيه المتطرفه احداث 11 سبتمبر لمهاجمة الإسلام و المسلمين و تقوية مشاعر الاسلاموفوبيا ومن من اهم الجماعات جماعة " اوقفو أسلمة امريكا Stop Islamization of America " والتى يتزعمها روبرت سبنسر والذى يشار إاليه أنه مرتكب مدبحة النرويج 2011. وفى سنة 2001 فى مؤتمر استوكهولم لمكافحة عدم التسامح عرف الإسلاموفوبيا بإنها شكل من اشكال انعدام التسامح زيها زى كراهية الأجانب و العداء للساميه , و فى مايو 2002 قام المركز الأوروبى لمراقبة العنصريه و كراهية الأجانب التابع للإتحاد الأوروبى بنشر بحث " تقرير ملخص عن الإسلاموفوبيا فى دول الإتحاد الأوروبى " أوضح فيه ان بعد احداث سبتمبر 2011 زاد حجم الحوادث المرتبطه بالإسلاموفوبيا فى اوروبا. لتعيد مؤخرا حادثة صحيفة شارل ايبدو الفرنسية الاسلاموفبيا من جديد اسلام الكتاتني احد الاخوان المنشقين قال مصلطح الاسلامفوبيا ليس جديد وانما له وجود منذ زمن وذلك بعد وصف الاسلام بأنه الخطر الاكبر علي العالم بعد الشيوعية من حيث الارهاب والتطرف و غيرها وقد ظهرت بشكل واضح بعد تولي الرئيس الامريكي الاسبق جورج دبليو بوش للرئاسة وتوجه الولاياتالمتحدهالامريكية الي اخد ذلك المصلح " حجة " للوصول الي المصالح الشخصية للدول الغربية في الشرق الاوسط تحت مظلة محاربة الارهاب و التطرف مثل ما حدث في بعض الدول منها " افغانستان و العراق وغيرها " وأضاف الكتاتني في تصريحات خاصة ل "المصريون " علي ان بعض الاشخاص الذي وصفهم ب " الارهابيين " بأنهم يساعدون علي الترويج بتصرفاتهم العرجاء لتشويه الاسلام ولا يخدموه كما يصفون مشيراً الي ان ظهور مصطلح الاسلاموفويبا مرة اخري يعد ظاهرة طبيعية بعد الاحداث الاخيرة التي يشهدا العالم من احداث واخرها احداث فرنسا وأشار المنشق عن جماعة الاخوان ان يجب علي مؤسسة الازهر ان تقوم في الفترة الحالية عن البعد عن الدفاع دائماً و اتجاهها نجو الهجوم ضد من يصف الاسلام بالتطرف مشيراً الي انه يجب ايضاً علي شيخ الازهر ان يقوم بمبادرة تنويرية لتعريف الدين الاسلام بشكل واضح و ابعاده عن حروب الارهاب و التطرف التي يقوم بها الجماعات المتطرفة والارهابية . وفي سياق متصل قال سامح عيد الخبير من الشئون الاسلامية الي ان الاسلاموفوبيا مصطلح اختفي منذ فترة ولكنه عاد في الظهور مرة اخري خاصة بعد الاحداث الارهابية الكثيرة التي شهدتها المناطق الغربية و العربية وظهور للجماعات الارهابية منهم داعش و انصار بيت المقدس و غيرها التي تسيء بشكل كبير للدني الاسلامي و مناهجه وأضاف عيد في تصريحات خاصة ل "المصريون " علي ان الشعوب جميعها اصبحت في حالة رعب شديد من تلك الهجمات الارهابية و علي جميع الدول ان تواجهها ولكن بالبعد عن الدين الاسلامي لانه لا علاقة له بتلك الافعال وأشار الخبير في الشئون الاسلامية الي ان العالم العربي و الازهر بشكل خاص عليه دور كبير في مواجهه " الاسلاموفوبيا " بين دول العالم مطالباً جميع الدول العربية بتبني مؤتمر عربي ضخم يخرج للعالم ليرد علي جميع الشبوهات التي تدور حول الدين الاسلام و علاقته بالارهاب بالاضافة الي وضع المفاهيم الرئيسية في المناهج التعليمية بجميع المراحل الدراسية لمواجهه الأيدلوجيات التي تأتينا من الخارج عن أفكارهم بشأن الدين الاسلامي وانه راعي للارهاب و التطرف وهذه هي المشكلة الحقيقية التي يجب ان نقوم بتغيرها .