وقع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على بيان لاستئصال شأفة العنف من عالم كرة القدم في بلاده ، على هامش المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما التي جمعت اول أمس السبت بين منتخبي البرازيل والبرتغال في كولومبيا والتي حقق راقصو السامبا لقبها. وتلا سانتوس البيان الذي يحمل اسم "لعب نظيف لجماهير الكرة .. التزام وطني"، مبرزا أجواء الود التي شهدتها بطولة كأس العالم للشباب ، والتي وصفها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأنها النسخة "الأفضل في التاريخ لهذه المرحلة السنية". وخصص الرئيس الكولومبي جانبا من اجتماع مجلس الوزراء أمس لكرة القدم ، حيث دعا الكولومبيين إلى التصرف في المباريات المحلية كما لو كان الأمر يتعلق بكأس العالم، بالنظر إلى الأجواء الاحتفالية التي سادت جميع الاستادات، والتي تختلف تماما عن التوتر الذي عادة ما تشهده مباريات الفرق المحلية التي تملك روابط مشجعين متعصبين. ويتحدث البيان عن الحفاظ على "روح السلام والتعايش" في الاستادات ، ونبذ "أي محاولة للعنف البدني أو اللفظي ضد اللاعبين والحكام ومشجعي الفرق داخل أو خارج الاستادات".